حث الأخضر الإبراهيمي الجزائري، الذي من المتوقع أن يحل محل عنان مبعوثا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا، حث زعماء العالم على التغلب على خلافاتهم بشأن صراع عمره 17 شهرا ينزلق أكثر إلى حرب أهلية شاملة ، وقال الإبراهيمي في بيان نشر مساء أول أمس على الموقع الإلكتروني للجنة الحكماء وهم مجموعة مستقلة من زعماء العالم الملتزمين بالسلام وحقوق الإنسان ”يجب أن يتوحد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الإقليمية لضمان إمكانية حدوث انتقال سياسي في أسرع وقت ممكن”. وأضاف الإبراهيمي الذي يبدو أنه بدأ في التحضير لمهمته كمبعوث للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا أن هناك ”ملايين السوريين يتوقون للسلام” ثم تابع ”لذا لم يعد بوسع زعماء العالم أن يظلوا منقسمين بعد الآن إزاء هذه الصرخات”. ويعتبر هذا أول بيان للإبراهيمي بخصوص سوريا منذ أن قال دبلوماسيون نهاية الأسبوع المنصرم إنه من المتوقع أن يعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدبلوماسي الجزائري المخضرم ليحل محل عنان أوائل الأسبوع المقبل. وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الإبراهيمي أبلغ بان ونبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن شرطه لقبول هذه المهمة هو حصوله على”دعم قوي” من مجلس الأمن الدولي المنقسم على نفسه بحدة بشأن سوريا منذ اندلاع الانتفاضة في مارس 2011، دون الإشارة إلى القصد من ” الدعم القوي” الذي يتحدث عنه الإبراهيمي.