الحياء خلق يبحث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق الكبير، ويدفع إلى إعطاء ذي الحق حقه ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه”. (الترمذي). وعن ابن بريدة رضي الله عنه قال: قال سمرة بن جندب رضي الله عنه: “لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أحفظ عنه، فما يمنعني من القول إلا أن فيهم رجالا هم أسن مني”..