دعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين إلى فتح تحقيق وطني في التسجيلات الجامعية مع الإعلان عن نتائج التحقيق والإجراءات المتخذة في قضية جامعة وهران، مع ضرورة تنحية كافة المسؤولين الذين أثبتوا فشلهم في التسيير. أوصى الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، في البيان الختامي للجامعة الصيفية في طبعتها 23 بولاية مستغانم، “بالتحلي بالحيطة والحذر فيما يخص الوضع الجامعي، بفتح أبواب الحوار الصريح، لإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي”. ودعا التنظيم الطلابي في ذات البيان إلى إعادة النظر في النظام والهيكلة البيداغوجية للمدارس التحضيرية وتكييفها بما يسمح برفع مستوى التحصيل العلمي للطالب، مع ضرورة تحديد معايير الانتقال من الليسانس إلى الماستر وإلى الدكتوراه، مطالبا بالإبقاء على مسابقة الماجستير وفتحها في كل التخصصات مع العدد الكافي من المناصب مع إعادة بعث التكوين لشهادة المهندس. وأكد ذات البيان على فتح تحقيق وطني فيما يخص التسجيلات الجامعية مع الإعلان عن نتائج التحقيق والإجراءات المتخذة في قضية جامعة وهران، داعية وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى ضرورة تنحية كافة المسؤولين الذين أثبتوا فشلهم في التسيير وكذا الاستجابة لمطالب الأسرة الجامعية. وفيما يخص تسيير الاقامات الجامعية، جدد الاتحاد دعوته إلى حل الديوان الوطني للخدمات الجامعية، مع ضرورة تحسين الظروف المعيشية داخل الاقامات الجامعية ليتفرغ الطالب للدراسة فقط، مع تطهيرها من الغرباء والدخلاء ووضع حد لظاهرة التجارة داخل الأحياء الجامعية. ولم يفوت ذات التنظيم الطلابي الدعوة إلى التطبيق السريع لكل توصيات اللجان الولائية، التي كلفت بالوقوف على وضعية الاقامات الجامعية، وإنهاء الترميمات قبل الدخول الجامعي المقبل.