أكد وزير الموارد المائية الجديد حسين نسيب، أمس، خلال تسلم مهامه أن هناك تحديات كثيرة يجب رفعها في "قطاع استراتيجي"، في سياق ضمان خدمة نوعية في مجال تزويد المواطنين بالماء، في إشارة إلى البرامج التي أطلقها القطاع خلال وجوده تحت إشراف الوزير الأول الحالي عبد المالك سلال. وأوضح نسيب أمام إطارات وزارته ورؤساء وكالات ومؤسسات قطاع الري قائلا "إني متشرف بالمهمة التي أوكلها إلي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"، وأضاف انه "يتشرف" بالثقة التي "وضعها في شخصي" عبد المالك سلال الوزير الأول الجديد. وأشار الوزير إلى جملة من التحديات قال إنه لابد من أخذها بعين الاعتبار وقال "أشياء كثيرة يجب القيام بها" في القطاع للاستفادة بما عبّر عنه "الإرادة السياسية الموجودة"، مضيفا "لدينا كفاءات وعلينا رفع التحديات من أجل جعل القطاع يعمل طبقا للمعايير الدولية". واعتبر الوزير الجديد للموارد المائية أن الأمر يتعلق خاصة "بقطاع استراتيجي للخدمة العمومية" قبل تذكير إطاراته أن هناك "تطلعات واحتياجات"، و"بالتالي علينا البقاء في الاستماع للمواطنين". وبدأ السيد نسيب المتحصل على شهادة مهندس دولة في الأشغال العمومية من المدرسة الوطنية للأشغال العمومية ومروره بمدرسة الجسور والطرقات لباريس (فرنسا) مشواره المهني سنة (1983) كمدير المنشئات القاعدية لولاية الجزائر، عين بعدها مديرا عاما لمؤسسة الهندسة الحضرية لمدينة الجزائر سنة 1987، ثم مديرا للعمران والبناء والإسكان لولاية بشار ومدير مركزي لاستغلال وصيانة الطرقات بوزارة الأشغال العمومية ثم مدير مركزي مكلف بالطرقات قبل أن يصبح أمينا عاما بالنيابة لنفس الوزارة.