تكبدت تشكيلة شبيبة الساورة هزيمة مفاجئة أمام شباب بلوزداد بهدف دون رد، في اللقاء الذي جرى أمس الأول بملعب 20 أوت ببشار، لحساب الجولة الافتتاحية من الرابطة المحترفة الأول، ليفشل بذلك ممثل الجنوب في تسجيل بداية موفقة في أول ظهور رسمي له في حظيرة القسم الأول محترف. استغل مهاجم شباب بلوزداد والمنتخب الوطني، إسلام سليماني، هجمة معاكسة في آخر دقائق اللقاء، ليتمكن من توقيع الهدف الوحيد في المباراة، ويبصم على سقوط مرير لنسور الصحراء بملعبهم، وهي الهزيمة الثانية داخل الديار للساوريين في المنافسات الرسمية خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتفنن مهاجمو الساورة في تضييع العديد من الفرص السانحة للتهديف، وبالأخص هداف الفريق مطراني الذي أضاع فرصة التسجيل بعد إهداره ركلة جزاء، فضلا عن فرص أخرى كالكرة الضائعة أمام شباك شاغرة خلال ربع الساعة الأول، بعد مراوغته الحارس شويح، كما أضاع زملاؤه عددا هائلا من الفرص التي دفع الفريق ثمنها غاليا، حيث اندفع الجميع للهجوم في الدقائق الأخيرة ما ترتب عنه هدف للزوار من هجمة معاكسة. الطاقم الفني يحمل الهجوم مسؤولية التعثر حمل الطاقم الفني لشبيبة الساورة بقيادة الثنائي حجار وبلحفيان، الخسارة المفاجئة أمام شباب بلوزداد في مستهل مشوار البطولة إلى الخط الهجومي، حيث اعتبر الطاقم الفني أن الهجوم ضيع العديد من الفرص السهلة، بسبب غياب التركيز والتسرع.واعتبر المدربان حجار وبلحفيان أن الشبيبة لا تستحق الهزيمة، وكان بوسعها تحقيق فوز كبير بالنظر إلى مجريات اللعب والفرص الكثيرة المهدرة. وشهدت المواجهة حضور حوالي 30 ألف مناصر ساوري بمدرجات ملعب 20 أوت، التي امتلأت عن آخرها وتجاوزت سعتها العادية، في حين بقي العديد من الأنصار خارج الملعب بسبب فشلهم في متابعة اللقاء من المدرجات. وساند أنصار الساورة فريقهم بقوة من بداية اللقاء إلى نهايته، غير أن النتيجة النهائية كانت صدمة للفريق الذي فشل في تحقيق ما كان منتظرا منه، وهو الأمر الذي يضع الساورة في موقف صعب، وعليه التدارك في اللقاء القادم أمام مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية غدا.