أكدت حكومة اليونان أنها أحدثت تحولا كبيرا لتخفيف العجز في ميزانيتها وإعادة الثقة فيها، في وقت تتواصل فيه تداعيات أزمة الأورو التي تعصف باقتصاديات الدول الأوروبية. قال يانيس ستورناراس، وزير المالية اليوناني، في تصريح للإذاعة اليونانية، أمس، أنه بعد اللقاء غير الرسمي مع وزراء مالية دول منطقة الأورو الذي عقد في العاصمة القبرصية، يوم الجمعة الماضي، أن بلاده التي توجد في مركز الأزمة الاقتصادية في أوروبا منذ فترة طويلة، قد تمكنت من إحداث تحول حقيقي وكبير في جهودها الرامية إلى تخفيض العجز في ميزانيتها. وأضاف أنه بعد أن عبرت ترويكا الدائنين “الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي” وبشكل واضح عن استعدادهم منح بلاده مهلة إضافية لإنجاز وتنفيذ الإصلاحات، أصبح أكثر إصرارا في تفاؤله بشأن الآفاق المستقبلية اليونانية، على الرغم من أنها مازالت مضغوطة بالوقت في تنفيذ الشروط الثقيلة والتي ستعمل على الإفراج عن دفعة المساعدات المالية التالية والتي ستعمل على عدم وقوع اليونان في وضعية الإفلاس.