قالت ”نافانثام بيلاي” المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن المستوى الذي وصلت إليه الجزائر في مجال حقوق الإنسان، يؤهلها لقيادة النقاشات التي تدور في المنطقة في هذا الشأن. وجاءت هذه التصريحات، للمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال لقاء جمعها برئيس المجلس الشعبي الوطني الدكتور العربي ولد خليفة، حيث كشفت عن استعداد المفوضية السامية لحقوق الإنسان للتعاون مع الجزائر لفتح نقاشات في ملف الحقوق والحريات بالمنطقة. من جانبه أوضح ”ولد خليفة” رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر صادقت على كل المعاهدات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بحقوق الإنسان، مامكنها من احتلال موقع ريادي في مجالات عديدة كحرية الإعلام وإنشاء الأحزاب السياسية وحرية التجمعات، لكن أشار إلى امتعاض الجزائر، من بعض التقارير الصادرة عن بعض المنظمات الحقوقية سابقا، وقال في هذا الصدد ”لنا بعض المآخذ عن بعض ما يصدر عن منظمات غير حكومية في هذا الشأن”، في إشارة منه إلى تقارير سوداء كانت تلدغ الجزائر في مجال الحقوق والحريات خاصة خلال العشرية السوداء.