أكدت اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني سحبها الثقة من عبد العزيز بلخادم كأمين عام للحزب للمرة الرابعة على التوالي، في اجتماعها أمس بمقر الحزب، مؤكدة في بيان لها أن المنصب في حالة شغور وسيتم استدعاء اللجنة المركزية في لقاء قريب لانتخاب أمين عام جديد. وبحسب البيان الذي تحوز “الفجر” على نسخة منه، فإن عبد العزيز بلخادم لم يعد أمينا عاما للحزب العتيد بعد اجتماع سحب الثقة من قبل اللجنة المركزية المجتمعة، أمس، بالعاصمة، وهي رابع مرة تؤكد فيها اللجنة المركزية على أن بلخادم غير مرغوب فيه بالأغلبية في منصب أمين عام للأفالان، منذ اجتماعات 14 أفريل الماضي. ونتيجة لحالة شغور منصب الأمين العام بالحزب العتيد، كشفت اللجنة المركزية أنه سيتم لاحقا استدعاء أعضاء اللجنة المركزية لاجتماع طارئ لانتخاب أمين عام جديد طبقا للنصوص القانونية المنظمة للأفالان. وجدد البيان الذي وقعه المنسق العام، أحمد بومهدي، أن جبهة التحرير الوطني أوصلها بلخادم الذي يقودها منذ 2006 إلى وضعية سيئة عشية التحضير للانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر المقبل. واستاءت قيادة اللجنة المركزية، حسب نفس المصدر، من استقدام غرباء عن الحزب العتيد لمواجهة مطالب أغلبية القيادة الشرعية من قبل عبد العزيز بلخادم، حيث كرس بذلك منطق استخدام العنف كوسيلة للبقاء في منصب الأمين العام. ودعت اللجنة المركزية المنتفضة على خروقات عبد العزيز بلخادم، نواب الحزب للتجند من أجل إنجاح مخطط عمل حكومة عبد المالك سلال.