أعلن موقع التليفزيون الإسرائيلي، في تقرير له، أمس، أن من وصفهم بالمصادر السياسية الإسرائيلية، رحبت بتصريحات الرئيس المصري محمد مرسي، في أعقاب اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، بالولاياتالمتحدة، أخيرًا. حيث أشار مرسي إلى احترامه لاتفاقية كامب ديفيد والتزامه بالتعاون مع إسرائيل لاحتواء الإرهاب في سيناء. وقالت هذه المصادر للتليفزيون، الذي أعد تقريرًا عبر موقعه باللغة العربية والعبرية: إن الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل يصب في مصلحة البلدين، موضحة أن تل أبيب مستعدة لمواصلة التعاون مع مصر في المجال الأمني وعلى أصعدة أخرى، في ظل التصريحات الإيجابية الصادرة عن الرئيس المصري. و قال مرسي أن الإسلام هو دين التسامح وأن مصر هي بلد الأزهر الذي يعبر عن الإسلام المتفتح، مشددًا على ضرورة قبول الآخر وتقبل الاختلافات بين الأديان. وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس مرسي، بمقر بعثة مصر لدى الأممالمتحدة في نيويورك، رؤساء المنظمات الإسلامية والمسيحية واليهودية في الولاياتالمتحدة من بينهم داليا مجاهد، مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأديان. وقال الرئيس مرسي، خلال اللقاء الذي أقيم برعاية البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة في نيويورك في إطار تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الديانات، إن مصر التي نعيش فيها اليوم هي نتاج لتاريخ من الثقافات والحضارات، مؤكدا على ضرورة إجراء حوار بين أصحاب الديانات لتعظيم النقاط المشتركة وتقليل نقاط الخلاف.