رفضت حركة النهضة بشدة قرار الجزائر بإقراض صندوق النقد الدولي 5 مليار دولار دون ضمانات كافية، سيما وأنها لم تسترجع أموالها بالولاياتالمتحدةالأمريكية وكثير من الجزائريين يتخبطون في الفقر، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع. تساءلت حركة النهضة على لسان عضو المكتب الوطني محمد حديبي، عن الجدوى من إقراض الجزائر أموالا لصندوق النقد الدولي، وماذا ستجني الجزائر من ضخ أموال في الخارج "هل هو شراء سكوت الغرب على التزوير التشريعيات أو ثمن السلم العام؟، أم ماذا؟". وأضاف الناطق الرسمي لحركة النهضة، كان ينبغي قبل أن تمنح السلطات الجزائرية موافقتها أن تطرح القضية على البرلمان ليفصل فيها ممثلو الشعب، لأنهم وحدهم من يملكون حق الرفض أو القبول، متسائلا في ذات السياق، عن الضمانات التي تكون الحكومة قد حصلت عليها مقابل القرض: خاصة وأن أموال الجزائر الموجودة في الخارج لم تسترجعها بعد ما هو الحال مع الولاياتالمتحدةالأمريكية"، ما يتوجب استرجاع الأموال الموجودة على شكل سندات في الخارج قبل التفكير في منح قروض أخرى. وطالب ذات المتحدث، بلجنة تحقيق في الموضوع لإزالة اللبس "لأنه من غير المقبول أن نقدم قرضا للخارج بدل استغلال هذه الأموال في تحسين الظروف المعيشية للجزائريين الذين يتخبطون في الفقر".