يطالب أولياء التلاميذ بمتقنة ميلودي العروسي الواقعة بحي الشهداء، ببلدية الوادي، مديرية التربية بضرورة تزويدهم بملحقة من شأنها تخفيف الضغط الكبير على الأقسام خاصة بالطور الأول، الأمر الذي بات يؤثر سلبا على التحصيل العلمي لأبنائهم. وأبدى الأولياء قلقهم واستياءهم الشديدين إزاء مستقبل أبنائهم حول مشكل الضغط والاكتظاظ الكبير المسجل بكل الأقسام ومختلف الأطوار الثانوية، خاصة الطور الأول، أين أكد أحد الأولياء أن هناك 17 قسما للأولى الثانوي مقسمة حسب الشعب والتخصصات الموجودة بالمتقنة، ناهيك عن الأطوار الأخرى التي تشهد اكتظاظا ملحوظا، حيث يصل عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى 45 تلميذا، الأمر الذي يؤثر سلبا على مستواهم الدراسي سواء من درجة الاستيعاب للدروس أو التأثير النفسي، هذا الأخير يعتبر العائق الأكبر الذي يواجه الأولياء لأنه حسبهم السبب الأول في عملية التسرّب المدرسي الذي يواجه أبناءهم، ومن ثم توجههم إلى عالم الشغل أو الغرق في الآفات الاجتماعية. وأمام هذا الوضع يطالب أولياء التلاميذ السلطات الولائية، خاصة مديرية التربية، بالنظر في هذا المشكل وإيجاد الحل الفوري له عن طريق برمجة مشروع ملحقة، أو إنشاء أقسام إضافية لتخفيف الضغط عن متقنة ميلودي العروسي، التي تعد الوحيدة بحي الشهداء رغم الكثافة السكانية المرتفعة بذات الحي.