“الحراشيون قالوا إننا مغاربة ولسنا جزائريين وفرق أخرى نعتتنا بالأفارقة" كشف رئيس شبيبة الساورة، محمد زرواطي، عن امتعاضه الشديد من الأحداث التي صاحبت لقاء فريقه أمام اتحاد الحراش، أمس الأول، معتبرا أن أنصار الحراش قاموا بالاعتداء على أنصار الساورة في عقر الديار بعد تسجيل الهدف الأول للشبيبة، الأمر الذي أدى إلى انفلات الأوضاع وتوقف اللقاء، مؤكدا أن إدارة الساورة وفرت جميع الظروف من أجل ضمان لقاء في القمة وفي روح رياضية عالية، لكن ذلك لم يحدث ليستمر مسلسل الأحداث التي يعيشها فريق الجنوب، والذي يعاني من مؤامرة مدبرة بحسب ما وصفه الرئيس زرواطي. أكد زرواطي في اتصال هاتفي عن وجود عنصرية في حق فريقه، من خلال أوصاف لا يمكن تقلبها على الإطلاق، على غرار نعت بعض مسيري فرق القسم الأول الساورة بأنها فريق إفريقي لا يمت بصلة للجزائر، مشبهين الأجواء في ملعب 20 أوت بأدغال إفريقيا، كما قام أنصار اتحاد الحراش بوصفهم أنصار الساورة بالمغاربة، وهو الأمر الذي حرك مشاعر أبناء بشار، وكاد يؤدي إلى انزلاقات خطيرة لولا تعقل أنصار الساورة. وأضاف زرواطي قائلا: “أعتقد أننا فريق ينتمي للجزائر، ومن حقنا اللعب في القسم الأول مثل بقية الفرق، فلماذا كل هذا الحقد ضدنا، ولماذا هناك محاولات متكررة تستهدف الفريق؟”. ولم يستبعد رئيس الساورة أن يكون سبب الحملة التي تقوم بها إدارات الأندية ضد الفريق الساوري راجع إلى مصالح مالية، بالنظر إلى أن تواجد الساورة في القسم الأول سيرهق الفرق بتنقلات مكلفة ومتعبة إلى بشار، وهو الأمر الذي لا تفضله الفرق. “نملك الأدلة التي تورط الحراش” وكشف زرواطي أن فريقه يملك أدلة دامغة تؤكد تسبب الحراشيين في أحداث أمس الأول، معتبرا أن أنصار الساورة كانوا في المستوى المطلوب وتحلوا بالروح الرياضية العالية.