نصّب، وزير الصحة عبد العزيز زياري، مساء أول أمس، عبد الكريم محاتف مديرا جديدا لمستشفى سعادنة عبد النور، وهو المنصب الذي ظل شاغرا لمدة سنتين مرّ خلالها المستشفى على مرحلة صعبة أثرت سلبا على سير مختلف المصالح. وأكد الوزير خلال زيارة العمل التي قادته، مساء أول أمس، إلى سطيف على ضرورة التركيز الطبي واختيار لتحسين الخدمات الصحية للمواطن، كما تحدث على القطاع الخاص وقال إنه يجب أن يكمل القطاع العمومي للصحة، الذي ستدعمه الدولة بكل ما أوتيت من وسائل. وأشار زياري إلى ضرورة استفادة سطيف من مستشفى جديد، نظرا لموقعها المحوري وكثافتها السكانية، واستهل الوزير زيارته بالقطب الطبي بمنطقة الباز، حيث وقف على أشغال مركز مكافحة السرطان الذي يتربع على مساحة 8 هكتارا و حتوي 160 سرير وقد بلغت نسبة أشغاله 95 بالمائة وأكد على أن المركز سيكون الثالث على المستوى الوطني، ووعد بالتدخل لدى مصالح وزارة المالية لتسريع ملف إعادة تقييم الأجهزة ليتم افتتاحه نهاية الثلاث الأول لسنة 2013. وعاين الوزير أيضا مستشفى الأم والطفل الذي انطلقت أشغاله سنة 2006، ويضم 208 سرير على مساحة 5 ملايين متر مربع بتكلفة مالية تقدر بأزيد من 2 مليار دينار جزائري انتهت أشغاله مؤخرا، ولم يبق سوى التجهيز ليفتتح أبوابه في أجل لا يتعدى الشهرين، ليتنقل بعدها مباشرة إلى زيارة العيادة المتعددة الخدمات بحي الهضاب شمال مدينة سطيف التي افتتحت أبوابها أمام المرضى منذ حوالي سنتين، لتوجه الوفد الوزاري بعدها إلى حي المعبودة أين أشرف الوزير على تدشين مصحة لقلب التي تضم العديد من الهياكل الصحية جد متطورة. وأشرف زياري، أيضا، على تدشين العيادة المتعددة الخدمات بقرية ذراع الميعاد الواقعة شمال مدينة عين ولمان بجنوب الولاية، والعيادة المتعددة الخدمات ببلدية أولاد سي احد، وتفقد عيادة التوليد التي انتهت بها الأشغال السنة الماضية بمنطقة رأس إيسلي أكبر تجمع سكني ببلدية الرصفة، ليختتم بعدها زيارته بمعاينة مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بمدينة سطيف التي عرفت عملية إعادة التأهيل، وتم تجهيزها بأحدث الوسائل الطبية ثم عقد جلسة عمل مع إطارات قطاع الصحة بالولاية بمدرسة شبه الطبي أين استمع لانشغالاتهم.