كشف البروفيسور بان فورنيس، رئيس مصلحة أمراض السكري بمستشفى بزنسون الفرنسي، عن دور مثبطات ”dpp4” في علاج مرض السكري من نوع 2 الذي يمثله 90 بالمائة من المرضى الذين تم تشخيصهم، 30 بالمائة منهم معرضون لمضاعفات خطيرة كالعمى، بتر الأعضاء، الفشل الكلوي والأمراض الوعائية القلبية. وأفاد البروفيسور، بان فورنيس على هامش الملتقى المغاربي لداء السكري المنظم من طرف مخبر ”msd” الأمريكي، أمس، أنه وعلى حسب التقرير الذي أعدته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة، فإن مرض السكري يحتل معدل 2.1 بالمائة، علما أن النساء أكثر إصابة بنسبة 12.6 بالمائة مقابل 8.4 بالمائة من الذكور. وحسب المتحدث ذاته ”فإن 30 بالمائة من المصابين معرضون لمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، خاصة مع ارتفاع عدد المرضى يوم بعد يوم”، مشيرا إلى أن داء السكري واحد من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى وبتر الأعضاء وكذا الفشل الكلوي والأمراض الوعائية القلبية. وفي السياق ذاته، كشف محدثنا عن النتائج التي قدمت في الاجتماع النسوي لرابطة مرض السكري الأمريكية(أدا)، مشيرا إلى إدراج دواء ”Januvia” المانع الأول والوحيد الذي يقدم ”dpp4”، وهو الأمر الذي يسهل على المرضى معرفة الداء ونوعه كما أن هذا العلاج يساهم بنسبة 93 بالمائة في الوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية. وللإشارة فإن الدواء متواجد بالجزائر وهو متوفر حاليا في 86 بلدا.