شرعت، أمس، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في تسليم الجماعات المحلية أوراق الانتخابات الخاصة بالمتنافسين، وهذا من مصلحة الأرشيف الوطني ببئر مراد رايس، حيث يتم تسليم الأوراق الانتخابية لكل جماعة محلية حسب عدد الأحزاب المشاركة في البلدية والولاية، وعدد المسجلين في السجل الانتخابي لكل بلدية. وأوفدت منذ، صبيحة أمس، وزارة الداخلية مندوبيها لدى مصالح الأرشيف الوطني، وهي هيئة تابعة لرئاسة الجمهورية، للوقوف والإشراف على عملية تسليم أوراق الانتخاب الخاصة بالأحزاب المشاركة في الاقتراع والمقدر عددها ب 52 تشكيلة سياسية، زيادة على قوائم الأحرار. كما تمت عملية تسليم الأوراق الانتخابية للجماعات المحلية وفق ترتيبات أهمها إحضار الوفد الذي يمثل كل بلدية لقوائم الأحزاب المشاركة في الانتخابات البلدية وفق محاضر موقع عليها من الدائرة الانتخابية الإدارية، حيث يتم تسليم الأوراق الانتخابية لثمانية تشكيلات فقط مشاركة لبلدية تتنافس فيها هذه الأحزاب مع 16 قائمة للمجلس الشعبي الولائي مثلا على مستوى بلدية بن عكنون بالعصمة، مع رفع العدد بالنسبة للبلديات التي يشارك فيها أكثر من هذا العدد. أما الطريقة الثانية التي تم على أساسها تسليم الأوراق الانتخابية للجماعات المحلية، فتتعلق بعدد المسجلين في السجل الانتخابي لكل بلدية حتى يتم التقيد بالعدد لكل حزب. فضلا عن هذا، قامت الجماعات المحلية بإيفاد موظفيها بالبلديات من مكلفين بالشؤون القانونية وعمال مصلحة الانتخابات إلى مصلحة الأرشيف الوطني عبر حافلات، حتى يقوموا بحساب الأوراق التي تسلم لهم من طرف مصلحة الأرشيف الوطني، على أن يكون العدد منسجما مع السجل الانتخابي والأحزاب المتنافسة في إقليم البلدية والولاية معا. ومن المقرر أن يتم توزيع تلك الأوراق الانتخابية على مراكز التصويت على مستوى كل بلدية، بداية من ليلة الأربعاء إلى الخميس، بحضور رجال الأمن الوطني ومجموعات الدرك بالنسبة للبلديات التي تتواجد خارج الدوائر الحضرية، وتشكل هذه المرافقة الأمنية عاملا مهما من أجل تفادي أي تلاعب بالأوراق الانتخابية أو إنقاص منها، وهذا حتى تستقبل مراكز التصويت الناخبين يوم الخميس الموافق ل 29 نوفمبر في كامل الظروف المناسبة.