أكد كاتب الدولة المكلف بالإحصاء والاستشراف لدى الوزير الأول، بشير مصيطفى، أمس خلال مداخلته بالمؤتمر الدولي العلمي حول مقومات تحقيق التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي، التزامه كباحث بتقديم التفاصيل وقيادة مشروع بنك الزكاة لأية جهة حكومية أو غيرها تطلب ذلك. وقدم مصيطفى خلال الملتقى الذي احتضنته قاعة المحاضرات بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمجمع سويداني بوجمعة، بجامعة 08 ماي 45 بڤالمة، الذي كانت له مداخلة فيه بعنوان ”تحقيق التنمية الجهوية المستدامة من خلال نظرية الاقتصاد المبني على الفقه الإسلامي.. الزكاة نموذج”، ورقة طريق تأسيس بنك وطني للزكاة، وهي التي لا تعرض الأجزاء التفصيلية لهذه المؤسسة المالية تحت طائلة حقوق البحث لهذا المشروع الفني والتطبيقي ولكنها تقدم البناء العام والخطوات الممكن اتباعها للوصول إلى الهدف المتمثل في تجسيد فكرة البنك. وأضاف كاتب الدولة أن كل العائلات والمؤسسات والجهات المكلفة بالزكاة ”تعتبر مصدرا لتراكم رأس مال بنك الزكاة من وجهة نظر علمية بحثية”، مشيرا إلى أن الحصيلة المجموعة من أموال الزكاة في الجزائر تصل إلى معدل 12.5 مليار دولار سنويا، وهي مشجعة لإنشاء مثل هذه المؤسسات المالية التي تساهم في نشر الاستثمار المحلي والحد من الفقر والتوزيع العادل للثروة.