تبدأ، أعمال الملتقى الدولي، اليوم الاثنين، الذي يقام تحت عنوان " مقومات تحقيق التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي" والذي ستحتضنه جامعة 08 ماي 1945 بقالمة - كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير- وستدوم أعمال هذا الملتقي يومين، وسيشارك في هذا الملتقى 70 خبيرا وباحثا يمثلون مؤسسات جامعية لعشر دول إسلامية إلى جانب خبراء وباحثين من الجزائر. وأفاد رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الأستاذ الدكتور معطى الله خير الدين، أن المشاركين الأجانب يمثلون المؤسسات الجامعية والهيئات المختصة بكل من تركيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية والعراق واليمين وفلسطين إضافة إلى مصر والكويت والسودان والأردن. كما أوضح، المنظمون من جانبهم، أن كاتب الدولة المكلف بالإحصاء والاستشراف لدى الوزير الأول، بشير مصطفى، سيشرف على هذا اللقاء العلمي حيث سيقدم مداخلة افتتاحية بعنوان "تحقيق التنمية الجهوية المستدامة من خلال نظرية الاقتصاد المبني على الفقه الإسلامي ". ويهدف هذا الملتقى الذي سيستمر يومين إلى الوقوف على عوامل نجاح التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي والبحث عن العراقيل التي حالت دون استفادة الدول الإسلامية من ثرواتها الفكرية، كما ستطرح سبعة محاور رئيسية للمناقشة من أهمها التنمية المستدامة بين الفكر الإسلامي والفكر الوضعي ودور الزكاة والوقف والمؤسسات المالية الإسلامية في تحقيق التنمية إضافة إلى الدور التنموي للدولة من وجهة نظر إسلامية، مع اقتراح الحلول لتجاوز ذلك .باستعراض مختلف عوامل نجاح التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي.