ندّد رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري السيد حسن بلوط، بما أسماه ”التجاوزات” التي ما فتئ يقوم بها مدير ميناء الصيد البحري لسطورة، وقال بأن هذا المسؤول ”تمادى قي تجاهل الصيادين وأصحاب قوارب الصيد البحري، بدليل أنه يرفض مقابلة أي صياد أو بحار ويواصل منذ مدة عمله في الميناء التجاري بدلا من مقره الحقيقي الذي كان يفترض أن يتواجد فيه في ميناء الصيد بسطورة”. ودعا بلوط في تصريح ل ”الفجر ” وزير القطاع والسلطات المحلية للتدخل لوضع حد للوضعية ”غير السوية” التي يوجد فيها ميناء سطورة. من جانبهم، وحسب ما ورد في بيان تسلمت ”الفجر نسخة منه”، شنّ مجهزو السفن الجيبية بميناء سطورة هجوما لاذعا على مدير موارد وملاجئ الصيد البحري، وأشاروا إلى أنه يقوم ب ”أعمال وتصرفات لا يمكن الاستمرار في السكوت عنها سواء من جانبهم أو من طرف الهيئات الوصية على الموانئ وأنه لم يقم بأية مبادرة للتصدي للوضع السائد في ميناء الصيد البحري بسطورة وكذلك وضعية النظافة وانعدام الطاقة الكهربائية في باقي أجزائه وعدم تدعيم الحراسة الليلية لضمان أمن السفن والعتاد وانتشار ظاهرة السرقة، خصوصا في الليل وفرض مخالفة الدول على مجهزي السفن دون غيرهم”. واشتكى أصحاب البواخر أيضا من عدم تلبية مطالبهم من قبل مدير الميناء لطرح مشاكلهم وانشغالاتهم اليومية، إلى جانب توسيع ظاهرة تحويل فضاءات الميناء إلى محطات لتوقف السيارات والشاحنات وكرائها بدون وثائق وترخيصات من طرف شبان يقبضون عليها، في حين كان يتوجب أن تصبح هذه الفضاءات أمكنة لتصليح السفن أو استخدامها من طرف صيادين وأصحاب السفن في أمور تفيد المهنة.