يشكو سكان قرية اقلال ببلدية الطاهير، في ولاية جيجل، جملة من المشاكل أثرت على الحياة اليومية للمواطنين في شتى مناحي الحياة، الأمر الذي أدى بالسكان إلى التنظيم في جمعية محلية تدافع عنهم لدى السلطات. من بين المشاكل التي طرحها السكان، رفقة رئيس الجمعية في لقاء مع رئيس البلدية، ضرورة تهيئة محيط المدرسة والمسجد من الجهتين العلوية والسفلية وإدراج الغاز الطبيعي للرغادة وإحدى عشر عائلة من سكان اغبير، تهيئة الطريق من المسجد إلى غاية طريق الدكارة الطاهير على مسافة حوالي نصف كيلومتر. وبصفة استعجالية وضع حصى الوادي أمام المدرسة من الجهة العلوية وكذا تهيئة الطرق داخل الحي، إنجاز الأرصفة من أقلال إلى غاية الدكارة لحماية أطفال المدارس من الأخطار و المطالبة بممهلات للتقليل من السرعة المفرطة للسواق. كما تطرق بعض السكان إلى ضرورة معالجة النقاط السوداء في شبكة التطهير والماء على مستوى الطريق الرئيسية بين الدكارة إلى أقلال، لتفادي الإصابة مختلف الأوبئة والأمراض المتنقلة عن طريق المياه وخطورة الاختلاط بالمياه القذرة. ومن أجل القضاء على جرائم الليل يطالب السكان بتعميم الإنارة العمومية بالحي وإنجاز موقف حافلات بعيدا عن مكان التوقف الحالي غير المرخص عند منعرج مدخل طريق طهر وصاف، مع ما يمثله من خطر على الركاب، وربط مجموعة عائلات بشبكة التطهير في اتجاه طريق طهر وصاف، مع المطالبة بتدخل البلدية لدى خدمات النقل الجامعي لإيصال الطلبة والطالبات، خصوصا إلى غاية أقلال بدلا من الدكارة، كون أغلب الطالبات يصلن في أوقات متأخرة من كل يوم، وتتعقد المهمة في فصل الشتاء مع الظروف القاسية للمنطقة ومقوماتها. كما يطمح سكان أقلال إلى توسيع شبكة الهاتف الرقمي بالمنطقة والإسراع في دراسة ملفات البناء الريفي، وكذا عملية التسوية في إطار القانون 15/08، إضافة الى المطالبة بمرافق شبانية تصقل مواهب القدرات الشبانية الضائعة.