تباشر العناصر المعنية بتربص تونس لفريق مولودية العلمة تحضيراتها تحسبا للمراحل المقبلة، وفق برنامج وصفه المتتبعون بالمكثف، في حين أرجعت إدارة “البابية” سبب ذلك إلى قصر مدة التربص التي لا تتجاوز ثمانية أيام، لذلك قرر الطاقم الفني برمجة حصتين كل يوم دون منح راحة للاعبين. ومن المنتظر، حسب مصادرنا، أن تكون هناك فترة وجيزة من الراحة حتى يزور رفقاء زغيدي المنطقة السياحية المعروفة طبرقة، ولكن الشيء المؤكد مبدئيا هو مواصلة التدرب بكل جدية ودون انقطاع إلى غاية عودتهم إلى مدينة العلمة، للدخول في تربص ثان مغلق. هذا وينتظر أن يلجأ الطاقم الفني إلى برمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين في حالة عدم إيجاد فريق تونسي، من أجل الوقوف على عملية الفصل النهائي في أمر اللاعبين الذين يخضعون إلى التجارب في صورة الأفارقة الثلاثة، إضافة إلى المغترب رويمال، حيث من الضروري على بلحوت أن يعلن عن قراره النهائي بخصوص هؤلاء اللاعبين، لاسيما مع تواجد الكاتب العام عابد عبد السلام في التربص بغية إمضاء العقود والعودة بسرعة إلى أرض الوطن، من أجل تأهيلهم حتى يشاركوا في لقاء الجولة الأولى من العودة أمام وفاق سطيف. وبعدما تم تسجيل التحاق كل من قلب الدفاع برشيش كسيلة والوسط الهجومي حريزي عبد القادر برفقائهما في حمام بورقيبة، أمسية أول أمس، ينتظر أن يلتحق الثنائي السنغالي بمقر تربص التشكيلة اليوم الاثنين، بعدما تمت تسوية وثائق اللاعبين الخاصة بتذاكر الرحلة.