تأخر كبير في تعبيد طرقات السراحنة بعين العلوي يطالب سكان قرية السراحنة التابعة لبلدية عين العلوي، بدائرة عين بسام الواقعة على بعد 20 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة، السلطات المعنية بالإسراع في انطلاق أشغال تهيئة الطريق الذي يربطهم بمقر البلدية على مسافة حوالي 5 كلم، الذي تم إنجاز دراسته من طرف أحد مكاتب الدراسات سنة 2007 وقدرت تكلفته ب 43 مليون دج. لذا فإن سكان هذه القرية التي يقطنها حوالي 400 نسمة يطالبون بالإسراع في انطلاق الأشغال، خاصة أن الكثير منهم يعيش وضعية مزرية جراء صعوبة التنقل، حيث الضحية الأولى هم تلاميذ المؤسسات التربوية الذين يصلون متأخرين إلى مقاعد الدراسة جراء صعوبة المسلك وسوء الأحوال الجوية وتحول أرضية الطريق إلى مكان لتجمع البرك والأوحال، ما يزيد في معاناتهم. وعليه فإن سكان قرية السراحنة يلتمسون من كل المسؤولين التدخل الجاد لإنجاز هذا الطريق في أسرع وقت ممكن، خاصة أن هذا المشروع يعتبر بمثابة الحلم الوردي الذي انتظروه منذ عدة سنوات. التهاب أسعار السمك يثير استياء مواطني البويرة تعرف أسعار السمك، خلال المدة الأخيرة بولاية البويرة، التهابا مدهشا لم يسبق أن شهدته من قبل، الأمر الذي استاء له المواطنون في ظل اتساع رقعة الفقر البطالة وتدني القدرة الشرائية، حيث أن سعر السمك العادي ارتفع من 100 دج إلى 300 دج في ظرف وجيز، ليأخذ في الالتهاب أكثر فأكثر حسب النوعية. ورغم أن ولاية البويرة لا تتوفر على شواطئ لصيد الأسماك إلا أنها لا تبعد عن شواطئ بومرداس وبجاية وحتى العاصمة إلا بمسافة قليلة، وبالتالي فليست هناك أي مبررات معقولة لرفع سعر هذه المادة الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، خاصة أن المصالح الصحية تنصح المواطنين باستهلاك السمك. ويتذكر الكثير من المواطنين تلك السنوات الذهبية التي كانت تعج فيها أسواق الولاية بعدة أنواع من الأسماك بأسعار معقولة وفي متناول مختلف شرائح المجتمع، علما أن الولاية لا تتوفر على مسمكة كبقية الولايات. لذا وفي ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة فإن الأمر يتطلب الإسراع في إنشاء مسمكة بعاصمة الولاية حتى يتسنى التحكم في هذه المادة وتفادي الوسطاء والتجار الطفيلين الذين لا يهمهم إلا الربح الفاحش على حساب معاناة المواطن، وذلك باعتماد طريقة بسيطة تعتمد نقل المنتوج من الشاطئ مباشرة إلى المسمكة لتفادي أي احتكار. حي 480 مسكن في الأخضرية خارج مجال التنمية مازال سكان حي 480 مسكن بالأخضرية ينتظرون التفاتة جادة من الجهات المعنية، وذلك بالتكفل بانشغالاتهم اليومية التي أثرت سلبا على حياتهم، و على رأسها خطر الجرذان والروائح الكريهة المنبعثة من أقبية العمارات، خاصة ونعيش أجواء فصل الشتاء المعروف بكثرة تساقط الأمطار. وقد عبر لنا بعض هؤلاء السكان عن استيائهم للوضعية السيئة التي يعيشونها منذ مدة، والتي تزداد سوءا في فصل الشتاء أين تتكاثر برك المياه والأوحال والنفايات المنزلية وحتى الجرذان، حيث قاموا بمراسلة مختلف الجهات للتكفل بهذه المشاكل التي أصبحت شغلهم الشاغل إلا أنهم لم يتلقوا ردا إلى حد .. مثلما أكده بعض السكان الذين أضافوا أن عمق المياه داخل الأقبية يفوق المترين أحيانا وتنبعث منها روائح كريهة كونها تسيل من قنوات الصرف الصحي للعمارات التي يقطنها أكثر من 36 ساكن في كل عمارة، معبرين عن تخوفهم في حالة سقوط طفل داخل هذه المياه، والذي سيكون مصيره الموت نظرا لضيق المكان وانعدام الإنارة وصعوبة التدخل. لذا فإن سكان الحي يلتمسون من الجهات المعنية، خاصة أعضاء المجلس البلدي الجديد، التدخل في أقرب وقت للتكفل بهذه الانشغالات خدمة للصالح العام. سكان أولاد بليل محرومون من خدمات الهاتف والأنترنت مازال سكان حي أولاد بليلو الواقع عند المخرج الجنوبي لولاية البويرة بمحاذاة الطريق الولائي رقم 127، ينتظرون ربط مساكنهم بشبكة الهاتف الثابت والأنترنت، خاصة أن هذه الخدمة أصبحت أكثر من ضرورية في ظل متطلبات الحياة اليومية والتوسع العمراني الذي يعرفه هذا الحي السكني.ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى هذا الحي الذي يعتبر من أقدم الإحياء الشعبية بالولاية، لاحظنا غياب الأسلاك المخصصة لخدمات الهاتف الثابت، وعبر لنا الكثير من السكان عن استيائهم لحرمانهم من هذه الخدمة منذ مدة، وهذا رغم الاتصالات التي قاموا بها لدى المصالح المعنية لربطهم بشبكة الهاتف الثابت وذلك حتى يتسنى لهم الاستفادة من خدمات الأنترنت. وفي ظل هذه الوضعية، فإن تلاميذ وطلبة هذا الحي وجدوا أنفسهم مجبرين على التنقل إلى مقر البلدية وقطع مسافة 7 كلم ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام، للإبحار عبر شبكة الأنترنت. ولذا فإن الأمر يتطلب اتخاذ كل الإجراءات الميدانية لربط مساكن هؤلاء السكان وحتى الحي المجاور المعروف تحت اسم أولاد بوشية، الذي يفوق عدد العائلات به الألفين عائلة، بشبكة الهاتف الثابت.