ندو ة الإطارات النقابية لقطاع السكن و العمران احتضن مقر ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية البويرة ندوة جهوية للاطارات النقابية لقطاع السكن و العمران لولايات الشرق و الوسط و ذلك تحت اشراف رئيس الاتحاية الوطنية للسكن و العمران التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين . اللقاء تميز باستماع الحاضرين الى مداخلات حول واقع النشاط النقابي عبر الولايات المشاركة و المجهودات المبذولة لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة برفع الاجور و المنح و العلاوات و غيرها و التي كانت محل مناقشة مستفيضة من قبل ممثلي الفروع النقابية التابعة لديوان الترقية و التسيير العقاري لمختلف الولايات ، وكالة عدل ، مكاتب الدراسات ، المؤسسة الوطنية للترقية العقارية ، الصندوق الوطني للسكن و غيرها حيث ان المشاركين ركزوا على نقطتين اساسيتين هما توعية و تحسيس العمال حول الاهداف المسطرة من طرف القطاع و متابعة مدى تجسيد الاتفاقية الجماعية و نتائجها. سكان حي 480 مسكنا يشكون الناموس يعيش سكان حي 480 مسكنا الواقع بمدينة الاخضرية و ضعية مزرية جراء تراكم المياه القذرة في اقبية العمارات الامر الذي تسبب في انبعاث الروائح الكريهة و تكاثر الحشرات مثل الناموس الذي عكر صفو حياتهم خاصة و نحن نعيش فصل الشتاء الذي يتميز بغياب مثل هذه الحشرات بينما سكان هذه العمارات يعيشون هذه الحالة طوال السنة . و قد عبر لنا الكثير من السكان عن استيائهم للوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ مدة جراء تراكم المياه القذرة في الاقبية مما يعرض حياتهم الى خطر الحيوانات كالجرذان و غيرها الامر الذي يتطلب تدخل الجهات المعنية للاسراع في تصليح شبكة التطهير و ازالة المياه المتراكمة حتى يتسنى لهم العيش في ظروف عادية . التهاب أسعار الفواكه مازالت أسعار الفواكه بولاية البويرة تثير استياء المواطنين خاصة في ظل الالتهاب الذي تعرفه خلال المدة الاخيرة الامر الذي استاء له المواطنون في ظل اتساع رقعة الفقر البطالة و تدني القدرة الشرائية فعلى سبيل المثال لا الحصر فان سعر الموز وصل الى 160 دج بعد ان كان لا يفوق 80 دج قبل حلول عيد الأضحى المبارك التفاح المستورد ارتفع من 140 دج الى 200 دج ، الاجاص ارتفع من 50 دج الى 110 دج و الامثلة كثيرة و كثيرة هذا دون ان ننسى سعر بعض الخضر التي مازالت ملتهبة كالفلفل الذي يتراوح سعره مابين 120 و 150 دج ، الطماطم ارتفع سعرها من 40 دج الى 90 دج و غيرها و لذا فان الدعوة تبقى موجهة للمصالح المعنية بتكثيف الرقابة عبر اسواق الجملة و التجزئة خاصة في ظل اتساع ظاهرة التجارة الموازية التي يبدو انها ساهمت في هذا الالتهاب الذي يكوي جيوب المواطن المغبون الذي اعيته المشاكل اليومية في ظل غياب جمعيات حماية المستهلك . ع ع