لاتزال قضية العثور على جثة شاب بمركب القرية السياحية “السات” في تيبازة، تطرح عدة تساؤلات وتسيل الكثير من الحبر، بعدما فتحت مصالح الأمن بولاية تيبازة تحقيقا معمقا للوصول الى الأسباب الرئيسية التي أدت الى الوفاة، وبالتالي العثور على جثة الشاب بالمركب السياحي شرق عاصمة الولاية. وهو ما أكدته مصادر “الفجر”، مشيرة إلى أن أحد المواطنين هو من عثر على جثة الشاب “س.ا” القاطن بحي الهواري عبد القادر المعروف ب”الساحل” في بورقيقة بالطريق الوطني رقم 42، والبالغ من العمر 26 سنة، حيث وجدت جثته مرمية في حدود الساعة العاشرة ليلا ليوم الاثنين الفارط، ما جعله يضطر لإخطار مصالح الحماية المدنية التي وجد أعوانها الجثة بها إصابات على مستوى الرأس وتسبح في بركة دم، حيث تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى حجوط. وأشارت مصادر أخرى في إحدى رواياتها بخصوص القضية، إلى أن سبب وفاة الشابهو تصفية حسابات بينه وبين أحد خصومه. في حين أن أخرى ترجع أسباب الوفاة إلى تعرض الضحية الى حادث مرور وهروب صاحب السيارة إلى وجهة مجهولة. لتبقى مصالح الأمن هي سيدة الموقف في تحديد ملابسات قضية العثور على جثة الشاب هامدة، بمركب “سات” في تيبازة بعد أن فتحت تحقيقا معمقا في القضية.