أشرف وزير التجارة، مصطفى بن بادة، نهار أمس، من بسكرة، على افتتاح فعاليات الصالون الوطني الثاني لتسويق التمور والسياحة الواحاتية الذي تحتضنه مدينة طولڤة إلى غاية 15 من جانفي الجاري، حيث ثمن هذا الصالون الذي اعتبره تظاهرة وطنية ذات أبعاد دولية، على اعتبار أن التمور بمدينة بسكرة تستقطب اهتمام الزبائن من جميع أنحاء العالم، بمشاركة واسعة للعديد من المنتجين ومؤسسات التغليف وممونين بالعتاد والأسمدة والمواد الأساسية وكذا المرافقين، مؤسسات التأمين والبنوك والتحويل. وشدد بن بادة على ضرورة رفع القيمة المضافة للتمور من أجل دعم الاقتصاد الوطني، وكذلك رفع مستوى الإنتاج والتسويق نحو الخارج، مؤكدا قدرة ولاية بسكرة على رفع إنتاج التمور باستمرار، ورشحها لأن تكون رائدة في إنتاج محاصيل زراعية كثيرة غير التمور. وكشف المنتجون خلال أول أيام هذا الصالون الوطني على أنواع عديدة من التمور بأجنحتهم على غرار دڤلة نور، مشتقلة، الغرس وغيرها من الأنواع المنتجة حديثا.