يرتقب أن تنطلق بمدينة وهران ابتداء من 9 نوفمبر المقبل فعاليات الصالون الدولي الثاني للتمور ويستمر إلى غاية 12 من نفس الشهر بمبادرة من وكالة تنظيم الصالونات والتظاهرات الاقتصادية و التجارية "با.كوم " وقد اختيرت مدينة وهران لاحتضان هذا الموعد الاقتصادي كون ميناءها التجاري سجل في القدم أول عملية تصدير هذا المنتوج الفلاحي بالإضافة إلى توفرها على إمكانيات وهياكل هامة تؤهلها لأن تحافظ على مكانتها في مجال تسويق التمور نحو الخارج على حد تعبير مديرة الوكالة المنظمة لهذه التظاهرة. للإشارة ينتظر مشاركة في هذه التظاهرة ذات الطابع المهني التي ستقام بقصر المعارض لعاصمة الغرب الجزائري نحو 30 عارضا متخصصا في مختلف الأنشطة المرتبطة بهذا الفرع الاقتصادي منها الانتاج والتسويق والتغليف حسب ذات المصدر. وسيكتشف زوار أجنحة الصالون الموجه لمهنيي شعبة التمور من منتجين ومسوقين وتقنيين في الري والتأمين والنقل وكذا مختصين في البحث العلمي ومعالجة الأمراض التي تصيب المحصول مختلف وأشهر أنواع التمور المنتجة بالجزائر وفي مقدمتها "دڤلة نور" ذات النوعية الرفيعة والمطلوبة بكثرة في الأسواق العالمية. ومن جهة أخرى سيسمح هذا الموعد الذي يهدف إلى خلق فضاء لقاء وحوار بين أهل الاختصاص لترقية شعبة التمر بوضع أرضية عمل ترمي إلى تطوير هذا المنتوج وترقيته. كما سيكون في نفس الوقت -حسبما أفاد به المنظمون- فرصة للباحثين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور من أجل تبادل المعلومات المتعلقة بعمليات الإنتاج والتسويق سواء داخل أو خارج الوطن. وبالموازة مع المعرض سيتم تشكيل ثلاث ورشات عمل لمناقشة مواضيع تخص تقنيات تسويق التمور والتسهيلات المقدمة للتصدير إلى جانب المشاكل المرتبطة بالأمراض التي تمس النخيل ومدى تقدم البحث العلمي في هذا المجال وغيرها من النشاطات الأخرى. وللتذكير فقد أقيم الصالون الأول للتمور بوهران في سنة 2005 حيث استقطب أكثر من ألف زائر حسب وكالة تنظيم الصالونات والتظاهرات (با.كوم ) دائما.