اعتذر قائد الخضر مهدي لحسن لأنصار المنتخب الوطني الجزائري على الخسارة التي تلقاها رفقاءه أمس ضد المنتخب الطوغولي، كما أكد أن المجموعة وبالرغم من أنها قدمت ما عليها فوق الميدان وبذلت مجهودات كبيرة، إلا أن كل العوامل اجتمعت من أجل أن يقصى المنتخب الوطني. وقال في تصريح عقب لقاء الطوغو في هذا الشأن: “إنه إقصاء مر وقاس علينا وعلى أنصار المنتخب الوطني، الأجواء في غرف الملابس كانت حزينة جدا بحيث لم نستوعب ولحد الساعة. لقد جئنا بطموح كبير وكنا نعمل على الذهاب بعيدا في هذه الدورة وحضرنا طيلة شهر كامل لهذا الأمر، لكن حدث العكس للأسف. بصفتي كقائد للمنتخب أعتذر للأنصار بدلا عن باقي المجموعة”. وإن كان يرى أن حليلوزيتش هو المسؤول عن هذا الإقصاء، أكد لاعب ختافي أنه لا يدري من المسؤول وأنه يترك الأمر لأخصائيين وأصحاب القرار، وفي الأخير ختم لحسن قائلا: “حاليا، الحسرة والأسف على الإقصاء المبكر يطغى على كل شيء لكن الأكيد بأن كل لاعب سيراجع نفسه وما قدمه خلال الدورة، والأهم يبقى أن لا نشكك في كل العمل الذي قمنا به خلال الفترة الماضية لان هذه المجموعة الشابة تبقى بامكانها تقديم الكثير للمنتخب الوطني وللجزائر مستقبلا”.