أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن الوضعية الأمنية بالحدود البرية للبلاد في جيدة، لكن الحذر واليقظة مطلوبين أيضا. وقال الوزير الأول في تصريح صحفي مقتضب بمقر المجلس الشعبي الوطني على هامش فعاليات اختتام الدورة الخريفية للبلمان بغرفتيه، إن الوضع الأمني بالحدود البرية للبلاد في وضع جيد، لكن هذا لا يمنع من اليقظة التي تبقى مطلوبة حسب تصريح الوزير عبد المالك سلال. وكشف الوزير الأول، أنه سيقوم بخرجة ميدانية ثالثة من نوعها ستقوده إلى كل من ولايتي قسنطينية وعنابة شرق الجزائر، بعد زيارات مماثلة أداها إلى كل من سعيدة بالغرب وورڤلة بالجنوب، وهي الزيارة التي سيكون مرفوقا ب 11 وزيرا منهم وزراء ذات صلة بتنفيذ البرامج التنموية مباشرة، كوزير السكن والعمران عبد المجيد تبون ووزير الصحة عبد العزيز زياري، إلى جانب وزير الأشغال العمومية عمر غول. ولا يستبعد أن يقوم الوزير الأول في هذه الزيارة بجولة الى النقاط الحدود الشرقية الفاصلة بين الجزائر وتونس، للإطلاع على المشاريع التنموية لسكان الحدود، وكذا الوقوف على الإجراءات الأمنية الجديدة حسب مانقلته مصادر مطلعة ل ”الفجر”.