سجلت مصالح الحماية المدنية بولاية تسمسيلت، خلال شهر جانفي المنقضي، 37 حادثا مروريا أودت بحياة 5 أشخاص وإصابة 87 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فضلا عن الخسائر المادية التي نجمت عن تحطم51 مركبة. وتشير الإحصائيات إلى أن اغلب هذه الحوادث وقعت على مستوى الطريق الوطني رقم 14 الربط بين بلديتي الثنية الحد وتسمسيلت، أين تم تسجيل 23 حادثا مروريا بين جسماني ومميت، فيما توزعت باقي الحوادث على الطريق الوطني رقم 19 الرابط بين ولايتي الشلف وتسمسيلت. من جهة أخري كشقت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتسمسيلت، في حصيلة تدخلاتها خلال السنة المنقضية، في مجال حوادث المرور، عن تسجيل 217 حادث مروري بين مادي وجسماني ومميت، خلفت في مجملها 27 قتيلا و 400 جريحا. وتشير لغة الأرقام، حسب تصريحات المقدم زير بشير، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، إلى انخفاض نسبي في حوادث المرور بنسبة 7.65 بالمائة مقارنة بسنة 2011، وهذا يعود إلى وضع مخطط سدود ودوريات للوحدات والاحتلال الجيد للنقاط السوداء المتواجدة عبر شبكة الطرقات، بالإضافة إلى الحملات التحسيسية مع مختلف الهيئات الإدارية المختصة ومصالح الأمن المشتركة، حيث تم تسجيل ما يفوق 36 حملة تحسيس وتوعية سنة 2012 أغلبها جرت بالمؤسسات التعليمية، فضلا عن تطبيق الإجراءات الردعية لقانون المرور وكذا الدور الفعال الذي تلعبه وحدات المجموعة، بالتعاون مع وسائل الإعلام بصفة عامة، في التحسيس بخطورة الظاهرة.