وزارة الفلاحة: "أطراف خارجية تستهدف تشويه سمعة المنتجات الوطنية" وصف تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة الحيوانية العالمية اللحوم الجزائرية ب”المشبوهة”، بسبب انتشار ما سماه ب”طاعون المجترات”، في وقت أكّدت فيه وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن اللحوم الجزائرية مستهدفة من أطراف خارجية تسعى لتشويه سمعتها وضرب القطاع في الجزائر، مشيرة إلى أن الأغنام والأبقار الجزائرية تتمتع بسمعة حسنة وأن اللحوم ذات جودة عالية باعتراف الخبراء والمختصين وكافة التقارير الصحية. وانتقدت وزارة الفلاحة قرار الإمارات وعدد من الدول العربية الأخرى، حيث أصدر وزير البيئة والمياه في الإمارات الدكتور راشد أحمد بن فهد، أول أمس، قرارات تنظم استيراد الحيوانات والطيور للوقاية من دخول الأمراض الوبائية، التي تهدد الثروة الحيوانية في دولته على حد تعبيره، وذلك بناء على التقارير الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، التي تشير إلى وجود بؤر إصابة بعدد من الأمراض في بعض الدول في مقدمتها الجزائر. وأصدرت الإمارات قرارا يقضي بالحظر المؤقت على استيراد المجترات الصغيرة ولحومها ومنتجاتها من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لحين تغير الموقف الوبائي في ما يخص مرض طاعون المجترات الصغيرة فيها، كما أصدر بن فهد قرارا آخر يحظر مؤقتا استيراد الطيور الحية ولحوم الدواجن ومنتجاتها من جمهورية بلغاريا، نظرا لتسجيل بؤر لمرض ”نيوكاسل” فيها، واستثنى القرار منتجات الطيور المعاملة حراريا، لحين تغير الموقف الوبائي في ما يخص المرض. وقالت مصادر من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ل”الفجر” إنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المنتجات الفلاحية والحيوانية الجزائرية وإن مثل هذا النوع من التقارير الهدف منه التشويش على الجزائر، مشيرة إلى أنه سبق وأن منعت تونس استيراد التفاح الجزائري وفسائل النخيل من الجزائر وكذا اللحوم الجزائرية وهو ما يعتبر ليس بالشيء الجديد حيث أن عددا من الدول العربية منعت استيراد اللحوم والمواشي الجزائرية بسبب إشاعات لا أساس لها من الصحة.