توقف أمس، تلاميذ ثانوية الشهيد محمد بولوذاني بسكيدة، عن الدراسة وساندهم في ذلك الأساتذة والعمال، احتجاجا على انعدام التجهيزات الخاصة بالتدفئة في الأقسام والحجرات الدراسية. وجاء توقف التلاميذ بعد شكاوى عديدة حول غياب أجهزة التدفئة تقدموا بها إلى إدارة الثانوية، غير أن مطالبهم لم تؤخذ بالجدية اللازمة، وتفاقمت الوضعية خلال الأيام القليلة الماضية في أعقاب موجة برد قاسية عرفتها مدينة سكيكدة الأسبوع الماضي. وأشار التلاميذ إلى أنهم سئموا من هذه الوضعية، ولم يعد في مقدورهم التحمل أكثر، لاسيما وأن التحصيل الدراسي والاستيعاب لا يتحقق في حجرات دراسية مشبعة بالبرودة. يجدر الذكر أن اعتمادات مالية كبرى وفرتها الدولة للتكفل بالتجهيز والتدفئة ليس فقط بسكيكدة، بل بكل المؤسسات التربوية عبر الوطن، إلا أن التدفئة بمؤسسات الولاية مازالت تثير لحد الآن احتجاجات التلاميذ.