انطلقت، أمس، بالعاصمة فعاليات الاحتفالات الخاصة بالعيد العالمي للموسيقى المصادف ل 21 جوان من كل سنة، بمشاركة عدة فرق من مختلف الطبوع على غرار موسيقى “الروك” و”الفلامينكو” التي ستكون شاهدة على تواصل الجمهور العاصمي مع مختلف الطبوع الفنية. عيد الموسيقى العالمي الذي تحييه الجزائر وترعاه مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر يستمر إلى غاية 25 من بحر هذا الأسبوع، ويهدف من خلاله المنظمون إلى الارتقاء بالموسيقى على اختلاف أنواعها ومشاربها لإحداث التواصل بين كل الفنون الموسيقية من مختلف البلدان لتتمازج فيه الألحان والأشعار بتعدد مشاربها وتتزاوج فيه الكلمات مع الموسيقى للسفر بالثقافات عبر البلدان وتقريب كل هذه الأنواع من الجمهور الجزائري. ويعتبر الحفل فرصة للمبدعين الشباب في مجال الموسيقى من الهواة والمحترفين لتقديم إبداعاتهم الفنية حيث يفتح لهم من جهة فرصة الاحتكاك مع كل الأنواع الموسيقية من موسيقى كلاسيكية، الجاز، الروك، الموسيقى العالمية، وكذا التقليدية....الخ، ومن جهة أخرى، يتيح لهم مجال تقديم إبداعاتهم للجمهور المتذوق للموسيقى، والبداية كانت لموسيقى “الروك” التي كان لها الحظ الأوفر في عيدها العالمي، حيث سطر بالمناسبة برنامج خاص بالشباب تطبعه المتعة والفرح، وتسعى فيه فرق “الروك” المشاركة على تنوع ألحانها بتنوع التقنيات المستعملة تقديم الأفضل للحضور وإضفاء البهجة على ليالي العاصمة لأن هدفها مشترك هو محاكاة الموسيقى العالمية بأنامل جزائرية. الاحتفالات يحتضنها كل من مركب الهادي فليسي، قاعة الأبيارية وقاعة سيدي فرج تتناوب على مسارحهم عدة فرق لموسيقى الروك حيث أحيت الليلة الأولى كل من فرقة “أتاكور” وفرقة “بشتارزي باند” بالمركب في حين استقبلت الأبيارية فرقة “إكسترام”. ونشطت فرقة “الأندلسية” ليالي سيدي فرج. ومن المنتظر أن يسهر الجمهور في الليلة الثانية على وقع موسيقى “الفلامينكو” و”الروك” على حد السواء تنشطها كل من فرق “تريانا الجزائر”، “ذي سيقلز”، و”أفروكان” بمركب الهادي فليسي، لتختتم الاحتفالية في ليلتها الثالثة يوم الخامس والعشرين مع فرقة “سيكس روك أو” بقاعة الأبيارية. ويتوقع أن تستقطب هذه الليالي جمهورا غفيرا من الشباب العاشق لموسيقى الروك والفلامينكو لمشاركة الموسيقى عيدها العالمي.