يرجح أن الختان يقلل قابلية إصابة الطفل بحالات عدوى الجهاز البولي وسرطان الجهاز التناسلي في مرحلة تالية من عمره، كما أن الختان نظافة وطهارة. وفي ذات السياق يشير الدكتور بوجمعة أحمد، إلى بعض المعلومات التي ينبغي على الأم معرفتها قبل أن تقبل على عملية ختان ابنها، ذاكرا بذلك أن الطبيب المختص في طب الأطفال الذي سيتأكد قبل عملية الختان أن الطفل لا يعاني أي أمراض في الدم قد تمنع تخثره، وأنه لا توجد أي مخاطر صحية جانبية تمنع القيام بهذه العملية. وأضاف أن الخطوة التالية بعد إتمام الختان هي وضع زيت البرافين على المناطق العارية من الجلد أثناء تغيير الحفاضات إذا كان هذا الموضع محمرا، فمن الأفضل وضع مرهم مضاد حيوي يصفه الطبيب. كما شدد محدثنا على ضرورة العناية بالجرح عن طريقوبعكم وضع ضمادة يتم تغييرها باستمرار حتى يبقى الجرح نظيفاً، وقد يستغرق شفاء منطقة الختان من يومين إلى سبعة أيام شكل نسبي. وفي الأخير ينصح الدكتور بوجمعة الأمهات بالاتصال بالطبيب إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل درجة حرارة أعلى من 38 درجة مئوية، أوإذا ظهرت في مواضع الختان علامات للعدوى مثل الاحمرار والتورم أو ينزف، أوكان طفلك متهيجاً يصرخ بصوت مرتفع أو يتبول على مدة 12 ساعة.