عالجت محكمة الرويبة قضية سرقة ونصب واحتيال، اتهم فيها تاجر من مواليد 1987 بعد أن احتال على أحد زبائنه واختلس منها عقدا ذهبيا. تفاصيل القضية انطلقت نهاية الشهر المنصرم، عندما قصدت المدعوة “ش.ج”، محل المتهم لشراء ملابس خاصة بالأطفال، فأوهمها أنه ابن مسؤول كبير في شركة خاصة وعرض عليها التوسط لها، كي تصبح شريكة في أحد فروعها، وطلب منها أن تسلمه بطاقتها المهنية ومبلغا ماليا معتبرا. ولأن الضحية لم تكن تملك ذلك المبلغ المالي قامت بإعطائه عقدا من الذهب، قالت أنها اشترته ب8 ملايين. وتم الاتفاق بينهما وتبادلا أرقام الهاتف، إلا أن المتهم لم يظهر له أثر بعد ذلك، ما أدى بالضحية إلى إيداع شكوى ضده. وبعد تحريات مصالح الأمن تم الإيقاع به، حيث اعترف باحتياله على الضحية. أما بخصوص العقد فأكد أنه باعه لشريكه، وهو صائغ في ساحة الشهداء، ب2 مليون فقط. المتهم الثاني في القضية، ويتعلق الأمر بالمدعو “ر.ز”، كهل في بداية الخمسينيات، أنكر بأغلظ الأيمان معرفته للمتهم، وأكد أنه لم يشتر منه أي عقد، قبل أن يؤكد المتهم أن والده كان يضغط عليه ويطالبه بالمزيد من الأموال، ما جعله يلجأ لمثل هذه الاحتيالات .. وشاب مهدد بالسجن لتحطيمه سيارة زوجة شقيقه سلطت محكمة بئرمرادرايس عقوبة عام حبسا مع وقف التنفيذ و 20 ألف دج كغرامة مالية نافذة في حق المدعو “ت.ر”، مع إلزامه أن يدفع للضحية تعويض قدره 100 ألف دج عن كافة الأضرار اللاحقة بالضحية عن جنحة التعدي العمدي على ملك الغير. تفاصيل القضية انطلقت بناء على الشكوى المقدمة من طرف زوجة شقيقه، وهي موظفة بإحدى مستشفيات العاصمة، حيث أكدت في معرض شكواها أن هذا الأخير أقدم على تحطيم سيارتها ووجه لها عبارات سب وشتم. وأضافت أنها ضاقت ذرعا من تصرفاته الغير أخلاقية، حيث أصبح يوجه لها يوميا جملة من الشتائم القبيحة، مؤكدة أن يوم الوقائع لدى عودتها من عملها ليلا سمعت صوت منبه سيارة، وبتفقدها سيارتها تفاجأت بمشاهدة المتهم وهو يقدم على تحطيمها. وكشفت لهيئة المحكمة أن شقيق وجها سبق له أن تعرض لها. المتهم لدى مثوله أمام هيئة المحكمة فند تفنيدا قاطعا ما نسب إليه جملة وتفصيلا، مؤكدا أن الدعوى كيدية.