أبدى سكان دوار العرايسية، 02 كلم عن بلدية وادي الجمعة مركز بولاية غليزان، استياءهم الشديد جراء الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ عقود، زادت من حدتها الوعود الجوفاء التي أطلقها عديد “الأميار” الذين تداولوا على شؤون البلدية دون أن تتجسد على أرض الواقع، لاسيما ما تعلق بإنجاز شبكتي الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تهيئة طرقات الدوار التي أضحت مسالك ترابية. لذا يطالب العشرات من سكان دوار العرايسية ببلدية وادي الجمعة، الواقعة 12 كلم غرب العاصمة ولاية غليزان، بتدخل الوصاية وحمل مصالحها المعنية على احتواء حزمة المشاكل التي نغصت يومياتهم، إذ لايزالون محرومين من أدنى ضروريات الحياة الكريمة، على غرار باقي دواوير البلدية التي استفادت من مشاريع تنموية عدة. وأردفت مجموعة منهم في اتصال ب”الفجر” أن المنطقة تنعدم بها شبكة الصرف الصحي، حيث مازالوا يعتمدون على الحفر التقليدية “المطامير” رغم ما يحفها من مخاطر صحية. كما تنعدم شبكة إيصال المياه الصالحة للشرب، حيث يعتمدون منذ عقود على مياه الصهاريج غير المراقبة صحيا. وما حزّ في أنفسهم أنهم لم يستفيدوا من مياه سدّ قرقر الذي استفادت منه بلديتهم في إطار تزويد البلديات الجنوبية بالمياه. وأضاف المعنيون أنهم يعيشون غبنا حقيقيا عند كل تساقط للأمطار، حيث تتحول طرقات الدوار إلى برك من الوحل تشل حركة النقل سواء للراجلين أو المركبات، باعتبار أنها ترابية. ويأمل محدثونا أخذ المجلس الجديد للبلدية انشغالاتهم مأخذ الجد.