طمأن مدير التجارة والمنافسة والأسعار لولاية الجزائر محمد بوراس، أول أمس، تجار الأسواق الفوضوية بعدم التخلي عنهم، بفتح 17 سوقا قبيل حلول شهر رمضان المبارك ليبلغ عدد الأسواق المبرمجة لولاية العاصمة 93 سوقا منها ما هو طور الإنجاز، مؤكدا في السياق ذاته على ترك سوق بومعطي الموازي على حاله إلى غاية تحضير البديل. وأكد بوراس خلال الزيارة التفقدية التي قادت نواب المجلس الشعبي الولائي لعدد من أسواق العاصمة، على عزم جهاته فتح 17 سوقا جواريا ستدخل حيز النشاط بداية الصيف المقبل، تحضيرا لشهر رمضان الكريم، ليصل عدد الأسواق المعدة للعاصمة 93 سوقا جديدا هناكن منها ما هو طور الإنجاز، والتي من شأنها توفير 6 آلاف منصب عمل، ستمنح لفائدة الباعة الفوضويين لتنظيمهم، مطمئنا تجار سوق بومعطي الذي لن تزيله الولاية إلى حين تحضير البديل. وفي السياق ذاته، شرعت مؤسسة “باتي ميتال” المكلفة بإعداد الدراسات التقنية الخاصة بالأسواق المنتظمة كاستفادة تجار سوق بومعطي من 200 محل تجاري لفائدة شباب البلدية، والتي يتوقع أن تزيد مدة إنجازها عن 4 أشهر. وفي السياق ذاته، أكد رئيس بلدية الحراش “مبارك عليق” استفادة بلديته من 520 طاولة، خصصت لها مساحة كبيرة تقدر ب5300 م2، بهدف القضاء على التجارة الموازية المستفحلة بالمنطقة، حيث شرع الوالي المنتدب لمقاطعة الحراش في التفاوض مع التجار الفوضويين لتنظيم انتقالهم للسوق الجديدة في ظروف جيدة وبصورة منظمة. وكشف مدير التجارة لولاية الجزائر الذي خرج في زيارة تفقدية رفقة نواب المجلس الولائي لعدد من المشاريع سواء التجارية كسوقي بومعطي وعلي ملاح، أو الوقفية على غرار “جامع محمد بتشين” و”الجامع الكبير” بساحة الشهداء، لمتابعة سير برامج الولاية بشأن هذه المشاريع، عن حصيلة نشاطات ولاية الجزائر في مجال القضاء على التجارة الموازية ، حيث تم القضاء إلى غاية اليوم على 119 سوقا فوضويا بالعاصمة منذ انطلاق العملية شهر سبتمبر الماضي، في انتظار إزالة ال 52 سوقا المتبقية بمجرد استلام البديل.