ستمس عملية القضاء على الأسواق الفوضوية بالعاصمة خلال الأيام القادمة حوالي 79 موقعا بمختلف مناطق ولاية الجزائر، ينشط عبرها 3800 تاجر، وهذا من أصل 174 موقع فوضوي ينشط به أكثر من 7495 بائع. أكد مدير التجارة العماري يوسف في حديث (لأخبار اليوم) بأن عملية القضاء على الأسواق الفوضوية بالعاصمة تسير بصفة حسنة، حيث تم منذ بداية عملية التطهير القضاء على 95 موقعا فوضويا والذي كان ينشط فيه حوالي 3695 بائع.. وتستمر هذه العملية إلى غاية نهاية السنة الجارية، ومن بين المواقع التي ستشهد عملية التطهير خلال الأيام القادمة هناك سوقين في زرالدة، وموقع آخر في السويدانية، وسوق في معالمة، 6 أسواق في بوزريعة، 4 نقاط في بني مسوس، ثلاث مواقع في بن عكنون، وسوقين في الأبيار، و7 أسواق في باب الوادي، وموقع آخر في بولوغين، و12 نقطة في القصبة، وموقع واحد في الرايس حميدو، ونقطة واحدة في المقرية، وسوقين في برج الكيفان، وسوقين في باب الزوار، وثلاث نقاط في الحراش، وسوق واحد في باش جراح، وأربعة مواقع في بوروبة، وسوقين في سيدي موسى، وموقعين في براقي، و2 آخرين في الكاليتوس، وثلاثة نقاط في الدويرة، وثلاثة أسواق في خرايسية وثلاثة نقاط في الشراقة، وسوق واحد في بئر توتة.. وللإشارة فإن العديد من المواقع المذكورة قد تم في الفترة الماضية القضاء على بعض المواقع فيها، كباب الوادي وباش جراح وبراقي، وتعتبر بلدية القصبة أكثر المواقع من حيث احتوائها على أكبر عدد من نقاط البيع الفوضوية حيث تضم 12 موقع تليها باب الوادي ب7 مواقع وبوزريعة ب6 مواقع.. وعن مشاريع الأسواق الجوارية التي من المنتظر أن تكون البديل لهؤلاء الباعة الذين طردوا من هذه المواقع، فإن مديرية التجارة لولاية الجزائر كانت قد برمجت 56 مشروعا لأسواق جوارية، منها من انتهت الأشغال به وقد بدأ نشاطه والتي تقدر ب17 سوقا، فيما تبقى 40 مشروع سوق تحت قيد الدراسة في انتظار إيجاد مساحة لبنائها على أرض الميدان، و6 أسواق في طور الإنجاز، بالإضافة إلى 10 أسواق منتهية الأشغال إلا أنها لم تبدأ نشاطها بعد بسبب عزوف التجار على ممارسة نشاطهم بداخلها لأسباب مختلفة، منها رفضهم لمواقعها كما هو الحال لسوق حي النخيل بباش جراح، والذي تسبب في فتنة في باش جراح خلال هذا الأسبوع بعد أن احتجت العشرات من هؤلاء التجار على موقع السوق الذي وجهوا إليه بالنظر إلى موقعه الكائن بالقرب من إحدى الغابات وبالتالي كثرة الاعتداء وعزوف الزبائن إلى المجيء إليه.. إلا أنه وحسب مدير التجارة فإن قرار مصالح ولاية الجزائر جاء واضحا وهو إما إجبار هؤلاء الباعة إلى النشاط بهذه المواقع المقدرة ب10 أسواق، وإما تعويضهم بتجار آخرين، فهذه الأسواق ستفتح بهم أو بغيرهم.. وبالنسبة للسوق الفوضوي ببومعطي فإنه سيتم القضاء عليه خلال الأيام القادمة بمجرد الانتهاء من أشغال ترميم سوق بومعطي والذي يضم 500 تاجر من أبناء بومعطي. فيما سيستفيد 35 سوقا مغطاة من عملية إعادة تهيئة وترميم شاملة وهذا في الأيام القليلة القادمة قبيل نهاية السنة الحالية.