انتقد مكتب الدورة المركزية السابقة برئاسة أحمد بومهدي تصريحات عضو المكتب السياسي عبد الرحمن بلعياط، واصفا إياها بالأوهام التي تهدف إلى تغليط الرأي العام حسب بيان المكتب، ورد ل ”الفجر” نسخة منه، فيما انتقدت حركة شباب الأفلان في بيان آخر تعالي أصوات عودة بلخادم. لم يهضم مكتب دورة اللجنة المركزية السادسة التصريحات التي أدلى بها أكبر أعضاء المكتب السياسي سنا بلعياط بخصوص استدعاء اجتماع الدورة المركزية المقبلة للحزب العتيد ومواصفات الأمين العام المقبل، حيث وصفت الجهة في بيان إعلامي يحمل رقم 3 هذه التصريحات بالمعقدة والهادفة لعرقلة انعقاد الدورة المقبلة للجنة المركزية، مضيفة أن التصنيفات التي تكلم بخصوصها بلعياط لا وجود لها، وهي مجرد أوهام لتغليط الرأي العام، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات لا تخدم جبهة التحرير الوطني في الوقت الحالي، وتكشف عن نوايا لها خلفيات تعمل على دفع الحزب العتيد إلى مزيد من الصراعات التي تلهيه عن مهامه الأساسية. وكشف مكتب الدورة أن انعقاد دورة اللجنة المركزية للأفلان لا يتحكم فيه اي طرف بقدر ما يفرضه القانون الأساسي للحزب، كما انتقد المصدر الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي للحزب واصفة المقترح بالقفز على الواقع، وهروب إلى الأمام لتميع المواقف ودفع الأوضاع بداخل الأفالان لمزيد من التعقيدات وهي دعوة لاتخدم الحزب بقدر ما تدفع به إلى متاهات حسب البيان. من جهة أخرى نددت حركة شباب الأفلان تعالي أصوات بقاء بلخادم المسحوبة الثقة منه في منصب الأمين العام خلال اجتماع الدورة السادسة للجنة المركزية إلى جانب حاشيته ومقربيه بداخل الحزب العتيد وهي الأصوات التي وصفتها بالبلطجية الصادرة عن أعضاء المكتب السياسي القديم في إشارة الى عبد الرحمن بلعياط، وهي التصريحات التي قال عنها شباب الحزب في بيان تحوز ”الفجر” نسخة منه تهدف للتعدي على القواعد النضالية والأسرة الثورية بداخل الحزب العتيد، كما هددت الحركة باعتصام مفتوح للمطالبة برحيل المكتب السياسي الحالي وأعضاء اللجنة المركزية غير الشرعيين حسب المصدر نفسه.