ينتظر أن تنظم وزارة التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة، يوم الثلاثاء القادم، لقاء تحسيسيا يدخل في إطار إعداد دراسة متعلقة ب”هشاشة” ولاية الجزائر وتكيفها مع الأخطار الطبيعية والتغيرات المناخية. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذا اللقاء الذي ستتبعه لقاءات أخرى لفائدة الفاعلين العموميين والخواص وأفراد المجتمع المدني، ينظم بالتعاون مع مركز مرسيليا للاندماج في المتوسط. ويهدف اللقاء إلى مباشرة التفكير مع المشاركين حول مخططات العمل المستقبلية وتقديم ”هشاشة” ولاية الجزائر إزاء الأخطار الطبيعية والتغيرات المناخية للفاعلين المحليين والعموميين والخواص وأفراد المجتمع المدني، كما سيقدم تقييما حول أخطار الزلازل وانزلاق التربة والفيضانات والتعرية والغمر البحري وإجهاد المياه. من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى أن من بين النتائج المنتظرة من هذا اللقاء التحسيسي الوصول إلى وعي المؤسسات العمومية والمجتمع المدني لإقليم ولاية الجزائر بتطور التغيرات المناخية، وإشراك صناع القرار وحاملي المشاريع في المسعى المتعلق بالتكيف. وأضافت أن هذه الدراسة ستسمح بتقييم عوامل هشاشة ولاية الجزائر إزاء الأخطار الطبيعية والتغيرات المناخية في أفق 2030، وبإعداد مخطط تكييف لتعزيز مقاومة العاصمة لمثل هذه الأخطار، كما ستسمح الدراسة بتزويد المؤسسات المعنية بأداة منهجية من شأنها تحديد خصائص أشكال الحضرية، والتكيف مع التغيرات المناخية، يمكن الاعتماد عليها في باقي المدن الساحلية.