تنظم وزارة التهيئة العمرانية و البيئة و المدينة يوم الثلاثاء 9 افريل لقاء تحسيسيا يدخل في إطار إعداد دراسة متعلقة ب"هشاشة" ولاية الجزائر و تكيفها مع الأخطار الطبيعية و التغيرات المناخية. و اوضحت الوزارة في بيان لها أن هذا اللقاء الذي سيتبعه لقاءات أخرى لفائدة الفاعلين العموميين و الخواص و أفراد المجتمع المدني ينظم بتعاون مع مركز مرسيليا للإندماج في المتوسط. و يهدف اللقاء إلى مباشرة التفكير مع المشاركين حول مخططات العمل المستقبلية و تقديم "هشاشة" ولاية الجزائر إزاء الأخطار الطبيعية و التغيرات المناخية للفاعلين المحليين و العموميين و الخواص و أفراد المجتمع المدني. كما سيقدم تقييما حول أخطار الزلازل و انزلاق التربة و الفيضانات و التعرية الغمر البحري و إجهاد المياه. و من جهة أخرى اشارت الوزارة أن من بين النتائج المنتظرة من هذا اللقاء التحسيسي هي وعي المؤسسات العمومية و المجتمع المدني لإقليم ولاية الجزائر بتطور التغيرات المناخية و إشراك صناع القرار و حاملي المشاريع في المسعى المتعلق بالتكيف. و أضافت بأن هذه الدراسة ستسمح بتقييم عوامل هشاشة ولاية الجزائر زاء الأخطار الطبيعية و التغيرات المناخية في أفق 2030 و بإعداد مخطط تكييف لتعزيز مقاومة العاصمة لمثل هذه الأخطار. كما ستسمح الدراسة بتزويد المؤسسات المعنية بأداة منهجية من شأنها تحديد خصائص أشكال الحضرية و التكيف مع التغيرات المناخية يمكن الاعتماد عليها في باقي المدن الساحلية.