إضراب شبه الطبيين يدخل يومه السابع تلتحق غدا وعلى مدار 3 أيام تنسيقية مهنيي الصحة المشكلة من أربعة نقابات بالإضراب الذي شنته ومنذ عدة أيام نقابات قطاع الصحة (الأسلاك المشتركة، ونقابة شبه الطبي)، مؤكدة أن الإضراب سيختتم بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة، تنديدا ب”سياسة اللامبالاة والهروب نحو الأمام المنتهجة من قبل مسؤولي القطاع” إزاء المطالب المهنية والاجتماعية للموظفين والعمال. عقدت تنسيقية مهنيي الصحة المشكلة من نقابات الأخصائيين النفسانيين، وممارسي الصحة العمومية، و الممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية،و أساتذة شبه الطبي ندوة صحفية بمقر نقابة الممارسين الأخصائيين في الصحة بحسين داي بالعاصمة، وأكد مسؤولو النقابات أن الوقت قد حان لمواجهة تعنت وزارة الصحة والسكان ومسؤوليها الذين رفعوا أيديهم عن مطالب الموظفين والعمال، كانت مهنية أو اجتماعية، حيث اقتصر عمل الوزارة -حسبهم -على ”انتهاج سياسة الهروب نحو الأمام والتجاهل واللامبالاة لانشغالاتهم”، معتبرين أن ”الوضع بات يقلق المهنيين الذين رفضوا الانتظار” وطالبوا بالاحتجاج والإضراب، ومن حقهم النضال النقابي. وتمسك أعضاء التنسيقية بخيار الإضراب كوسيلة للضغط على وزير القطاع عبد العزيز زياري الذي ”أدار ظهره لموظفي وعمال الصحة، بالرغم من التطمينات والتعهدات التي أطلقها في أكثر من مناسبة، سواء تعلق الأمر في اجتماعات أو تصريحات إعلامية، لكن يبدو أنه بعيد كل البعد عن القطاع، وإلا كيف نفسر الوضعية الحرجة والخطيرة التي يعيشها قطاع الصحة في الجزائر، وهو لا يحرك ساكنا، لأن المعني الأول بما يحدث هو المواطن والمريض بالدرجة الأولى”. وحذرت التنسيقية خلال الندوة الصحفية تبعات الإضراب الذي سيدوم 3 أيام ويشرع فيه بداية من الغد وحتى يوم الأربعاء،،الذي سينتهي بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة سيشارك فيها الآلاف من منتسبي السلك من نفسانيين، وأطباء، وأطباء أخصائيين، وأساتذة شبه الطبي. وأكد ممثلو التنسيقة أنهم كمسؤلي نقابات ”يبحثون عن الملموس ويريدون تطبيقه، لأن هناك الآلاف من الموظفين ينتظرون إعادة الاعتبار لهم من خلال مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية، ومنحتي العدوى والمناوبة، والنظام التعويضي الشامل لكل أسلاك الصحة”.