تنقل، أمس، العشرات من سكان قرى بلدية بني زمنزر بدائرة بني دوالة إلى غاية مقر ولاية تيزي وزو، حيث تجمهروا طيلة الفترة الصباحية رافعين عدة شعارات تحذر بالزحف المخيف لظاهرة الاختطافات عبر أرجاء المنطقة، داعين إلى وجوب كشف حقيقة وفاة الشاب لاصق علي، الذي شيع جثمانه، أول أمس، بتيزي وزو، بعدما عثر عليه ميتا داخل بئر بولاية بومرداس، إلى جانب اختطاف المدعو ”يزيد. ك” الذي عاد إلى ذويه بعد دفع 3 ملايير سنتيم فدية. وكان المحتجون رفقة مير بني زمنزر وعدد من المنتخبين المحليين من الذين أخذوا على عاتقهم مهمة متابعة الأوضاع الأمنية بأرجاء بني زمنزر عموما، قد شكلوا وفدا تنقل إلى مكتب الوالي لمقابلته وتسليمه لائحة بمطالبهم، لاسيما مد بني دوالة عموما وبني زمنز خصوصا بمقر للأمن الحضري إلى جانب مفرزة للدرك الوطني، وهو المشروع الذي بقي حبيس الأدراج منذ 2006، داعين إلى وجوب تفعيله بغية إبعاد شبح اللصوصية. كما حذّر المحتجون من خطورة الانتشار والزحف المخيف للحانات غير الشرعية التي تنشط بأرجاء المنطقة، والتي تكون حسبهم السبب المباشر في جلب المشاكل وتفشي الإجرام بمختلف أشكاله ببني دوالة. وكان الوالي قد طمأن السكان بأخذ مطالبهم بعين الاعتبار، في الوقت الذي أمهل المحتجون السلطات أياما لحل مشاكلهم قبل التصعيد.