قررت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية «سناباب»، الدخول في إضراب وطني، ابتداء من 20 ماي الجاري، مدة ثلاثة أيام تكملة لسلسلة الاحتجاجات التي شرعت فيها، ويمس الاحتجاج المقرر شنه أغلبية القطاعات في الوظيف العمومي والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وذلك لدفع السلطات المعنية للنظر في أرضية المطالب المرفوعة لديها. اوضح الحاج عبد الرحمان، عضو اتحادية الصحة على مستوى الجزائر العاصمة، والأمين الولائي المكلف بالإعلام ل «سناباب» في تصريح ل«الشعب» أن خيار الإضراب في 20 من الشهر الجاري أمر حتمي نظرا لتعنت الوزارة الوصية ورفضها الاستجابة للمطالب المرفوعة وغلقها لكل أبواب الحوار معهم. والتزم المتحدث بضمان الحد الأدنى من الخدمات، مؤكدا أن الهدف من الإضراب دفع السلطات العمومية لاسيما مسؤولي الوظيف العمومي للاستجابة لمطالب العمال التي تعتبرها السناباب بالمشروعة، والتي رفضت رغم الإضرابات التي شنت من قبل الاستجابة لانشغالاتهم وتفضيلها التزام الصمت بحسب ذات المتحدث. وأوضح الحاج سعيد أنه في حال عدم الاستجابة لأرضية المطالب المهنية والاجتماعية المرفوعة، فإن الأمانة العامة للنقابة المستقلة لمستخدمي الوظيف العمومي «السناباب» ستتخذ موقف مناسب قد يصل إلى إضراب عام ومفتوح يشل بصفة تامة ال 36 قطاعا باعتبار أن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين يتوزعون على كل الوزارات والإدارات والمؤسسات العمومية.