أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن رئيس الجمهورية بخير وأن الأمر لا يتطلب نشريات دورية للحديث عن صحته، لأنه فعلا بخير، متعجبا من تكذيب تطيمناته، وتصديق الشائعات التي تتداولها الأوساط الإعلامية لما وراء الحدود، على حد قوله ”خبر يأتي من تلفزيونات الخارج يؤمنون به وكأنه قرآن منزل”، ثم واصل ”مانيش كذاب الرئيس بخير، والجزائر قادرة على شقاها”. مبعوثة الفجر إلى باتنة: فاطمة الزهراء حمادي انتقد الوزير الأول عبد المالك سلال في لقائه أمس بفعاليات المجتمع المدني بدار الثقافة لمقر ولاية باتنة المشككين في تطميناته حول صحة الرئيس، وقال ”الجميع يتعرض للمرض ومن غير المعقول أن نصدر كل يوم تقريرا حول صحة رئيس الجمهورية، ولابد من الثقة في تصريحات مسؤولي الدولة، وفي بعضنا البعض، لأنه من غير المعقول التشكيك في كلامي، ولابد أن نكافح ثقافة الحقد لأننا بهذه الطريقة لن نذهب بعيدا”. وأكد سلال أن الجزائر ”قادرة على شقاها ولا داعي للعب على المعنويات بالحديث عن صحة الرئيس تارة، وبهجمات إرهابية تارة أخرى، لأنها ماضية في بناء نفسها واستغلال ثرواتها”، مشيرا إلى أن البترول والغاز الذي تتمتع بهما الجزائر تحولا إلى مصيبة، لأنه ”لا يمكن أن نبني اقتصادا بالاعتماد على الريع البترولي فقط، ولابد من قاعدة اقتصادية قوية تضمن الثروة للأجيال القادمة”. وخاطب سلال الحضور بالقول إنه يتوجب على باتنة اليوم أن تلعب دورا كبيرا في التنمية، وأن تفخر بمنجزاتها وما استفادت من مشاريع مؤخرا، وعلى رأسها ربط ميناء جن جن بباتنة، والذي سيربط المدينة بعين ڤزام وحاسي مسعود وورڤلة وتمنراست. وشدد سلال على ضرورة فتح جميع المرافق الشبانية عبر التراب الوطني أمام الشباب، وعلى ضرورة إشراك أصحاب مؤسسات دعم وتشغيل في مشاريع المؤسسات الخاصة في إطار المناولة. وأمر سلال القائمين على قطاع الشباب والرياضة بفتح جميع المرافق الشبانية على المستوى الوطني إلى غاية منتصف الليل وهذا من أجل إيجاد متنفس للشباب من خلالها، قائلا ”ممنوع أن تغلق المرافق الشبانية في وجه الشباب، كما يجب تمديد ساعات عمل مقاهي الأنترنت. وفي ما يتعلق بالسكن أمر الوزير الأول لدى وقوفه عند القطب السكني بفسديس بضرورة التسريع في تسليم السكن للمستحقين، وتساء ”ما الجدوى من إنجازها وبقائها مغلقة؟”، معلنا في ذات السياق عن حصة سكن أخرى للتكفل بجميع الطلبات، وأن تتوفر الأخيرة على جميع المرافق الضرورية قبل تسليمها، كما أشرف الوزير على توزيع عقود الاستفادة من محلات تجارية في إطار القضاء على الأسواق الفوضوية التي لم يتبق منها إلا القليل ستمتصه 10 أسواق جوارية مبرمجة من بينها طاولات ومساحات تجارية، إضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بتدشين محطة لنقل المسافرين، قطب جامعي، مركز لمكافحة السرطان وتغطية وادي زمالة.