باشرت الجزائر ونيوزيلندا محادثات سياسية على ”أعلى مستوى” بغية إعطاء دفع أكبر لعلاقاتهما الثنائية، حسبما أفاد به ستراشان، سفير نيوزيلندا في الجزائر. وتحدث السفير النيوزلندي لوأج قائلا ”آمل شخصيا في تكثيف العلاقات بين الجزائر ونيوزيلندا ولهذا تمت مباشرة محادثات سياسية على أعلى مستوى لإعطاء دفع أكبر للعلاقات بين البلدين”، مضيفا أن بلاده تعتبر الجزائر كبلد ناشئ ورائد”، وأن البلدين ”يبذلان جهودا ضمن منظمة الأممالمتحدة في مجال نزع السلاح”. ولدى لقائه في الأيام الأخيرة بمسؤولين جزائريين أعلن سفير نيوزيلندا أن ”الجزائر بلد مؤهل للاستفادة من منح لفائدة طلبة جزائريين في تخصصات الفلاحة ودراسة حرارة الأرض الجوفية”، مضيفا في نفس السياق أن بلاده ”سعيدة” باستقبال طلبة جزائريين في مستوى الدكتوراه لا سيما وأن تكاليف الدراسة غير مرتفعة (تقريبا 4500 دولار سنويا). وأضاف قائلا إن ”حكومتنا ستمنح رخصة العمل لأزواج طلبة الدكتوراه كما سيستفيد أبناؤهم من التعليم المجاني”، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه ”تشجيع العلاقات بين البلدين في مجال البحث العلمي”. وأعرب الدبلوماسي النيوزيلندي عن اهتمام بلده بإقامة تعاون ثنائي مع الجزائر في عدة مجالات، مشيرا على سبيل المثال إلى الفلاحة حيث يتوفر البلدان على قدرات هامة بإمكانهما استغلالها.