عادت التفجيرات الى الشوارع العراقية بعد هدوء حذر ميز الفترة الأخيرة التي أعقبت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى إقليم كردستان وانعقاد أول جلسة برلمانية بالمنطقة، حيث حصدت تفجيرات متفرقة حوالي 20 قتيلا وإصابة العشرات بسيارات مفخخة في مناطق عدة من البلاد. لقي ما لا يقل عن 20 شخصاً مصرعهم وأصيب 44 آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت 3 محافظات جنوبي العراق، إضافة إلى تفجير آخر بعبوة ناسفة قرب تكريت، شمالي بغداد، ووقعت سلسلة التفجيرات في مناطق النجف، الكوت، العزيزية، الناصرية، المحمودية وتكريت، حيث انفجرت سيارة مفخخة في منطقة حي السلام قرب سوق بيع الخضار بالجملة بمدينة النجف ما أدى إلى سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحي الصناعي بمدينة الكوت مركز محافظة واسط إلى 10 قتلى و19 جريحاً، بحسب قيادة شرطة المدينة، كما وقع تفجيران متتاليان في الناصرية مركز محافظة ذي قار الأول بسيارة مفخخة انفجرت قرب سوق هرج وسط الناصرية في حين انفجرت السيارة الثانية في شارع الحبوبي وسط المدينة، وأسفر التفجيران عن مقتل 10 وإصابة 20 جريحاً في حصيلة أولية بحسب قيادة شرطة ذي قار، بالإضافة الى انفجار سيارة مفخخة بين قضاء المحمودية وناحية الرشيد جنوب بغداد ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 5 آخرين، وقتل جنديان وأصيب آخر في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في قضاء الشرقاط شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين