عاشت سكيكدة أول أمس أجواء مميزة باستضافتها لعديد نجوم الكرة المستديرة وأسماء لامعة صنعت أمجاد المنتخب الوطني للثمانينات، في صورة صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر، دحلب، ڤموح، بغلول إلى جانب سنجاق وآخرين صنعوا لوحات كروية غاية في الجمال تفاعل معها جمهور ملعب بوثلجة بسكيكدة. ورغم غياب العديد من الأسماء من المدعوين في صورة ألتوبيلي، زين الدين زيدان، وفرديناند، شوبير، أبو تريكة، كريم زياني وعنتر يحي، لأسباب تبقى مجهولة، رغم تأكيد رئيس جمعية قدماء لاعبي جيل عزابة عدلاني أحسن أن كل المدعوين أعطوا موافقتهم النهائية خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن الفرجة كانت مضمونة خاصة مع النجم ماجر الذي أبدع بلمساته السحرية. الغياب المفاجئ للأجانب على وجه الخصوص لقي استياء كبيرا لدى عشاق ومحبي الكرة المستديرة ممن دفعوا أكثر من 500 دج لتذكرة الدخول إلى ملعب بوتلجة لمشاهدة هؤلاء النجوم ولأول مرة عن قرب، ولحسن الحظ فإن تواجد صخرة دفاع المنتخب الوطني حاليا مجيد بوڤرة كان كفيلا بتحريك مدرجات ملعب بوثلجة بسكيكدة خاصة أن بوڤرة كان النجم رقم واحد في ذلك اللقاء، رغم وجود أسماء لامعة في صورة رابح ماجر، ڤموح، سنجاق، صايب موسى. وعن برنامج الحفل الذي لم يرق إلى مستوى الحدث بالنظر إلى مشاكل في التنظيم، عرف إجراء لقاءين انتهى الأول بالتعادل بين الصحافة الوطنية ولاعبي جيل عزابة، وفوز فريق جيل عزابة أمام نجوم لمنتخب الوطني بهدفين لهدف واحد خلال المواجهة الثانية التي انتهى على إثرها الحفل.