أعطى الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني عبد المالك ڤنايزية، أمس، شارة انطلاق معرض الجيش الوطني الشعبي، ”ذاكرة وإنجازات” في طبعته الثانية، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، لتخليد مآثر الثورة التحريرية، وتعريف الجمهور بمكونات المؤسسة العسكرية ومراحل تطورها بعد خمسين سنة من الاستقلال. أشرف الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني، عبد المالك ڤنايزية، مرفوقا بكبار قادة المؤسسة العسكرية بمختلف قواتها، على الافتتاح الرسمي لمعرض ”ذاكرة وإنجازات” في طبعته الثانية، بقصر المعارض بنادي الصنوبر، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية، وطاف الوزير المنتدب، مرفوقا بألوية وعمداء المؤسسة العسكرية، ورجال الإعلام بالجناحين، الذين ضما مختلف مديريات قوات الجيش الشعبي الوطني، من قيادة قوات الدرك الوطني، قيادة القوات الجزية، القوات البحرية، قوات الدفاع عن الإقليم، المديرية المركزية للصناعات الحربية، مدارس أشبال الأمة، مديرية مصالح الصحة العسكرية، جناح البحث والتطوير، الذي منجح صورة متكاملة عن التطور الذي عرفته المؤسسة العسكرية، والاستخدام الواسع للتكنولوجيا لتحديث ترسانتها، باستخدام مجسمات تعكس حجم التطور الكبير، و”المساهمة الفعلية في تطوير النسيج الصناعي والاقتصادي الوطني”.ومن أهم الأقسام، التي تلقى، الوزير المنتدب شروحات مفصلة حولها، مديرية الصناعات العسكرية، والديوان الوطني للمواد المتفجرة، كما وقف بمصلحة العتاد الحربي، لتعريف المواطنين بأخر التقنيات كما هو الحال مع مسدس ”كاراكال” من عيار 9 ملم، كما استعرض مختلف التجهيزات الحربية، سيما في مجال النقل، إلى جانب الصحة العسكرية، ومصلحة صناعة الأعضاء البشرية ببوشاوي للتكفل بضحايا المؤسسة العسكرية وذوي الحقوق. وخصصت مؤسسة الجيش الشعبي الوطني، للمواطنين ورجال الإعلام، يوما لكل مديرية للتعريف بكافة خدماتها وما وصلت إليه من تطور، حيث سيكون الموعد نهار اليوم مع قيادة الدرك الوطني، بعدها مع المديرة المركزية للعتاد ومديرة الإعلام والتوجيه، على أن يخصص ثالث يوم إلى قيادة القوات الجوية، بعدها سيكون الموعد مع المديرة المركزية للمعتمدية ومديرية الخدمة الوطنية، للتواصل أيام المعرض مع قيادة القوات البحرية، المديرية المركزية للشارة... على أن يكون الاختتام يوم 7 جويلية مع مصلحة الرياضات العسكرية ومديرة أشبال الأمة.