أقدم المفكر المصري فهمي هويدي على شتم الجزائريين في مقال حول السيناريوهات المتوقعة في مصر بعنوان ”خيارات شاحبة للمستقبل في مصر” والمنشور بجريدة ”الشروق المصرية”. المحلل المصري وفي سياق حديثه عن أزمة بلاده حاول استبعاد إسقاط التجربة الجزائرية خلال التسعينات على ما يحدث اليوم في مصر مستندا إلى مجموعة من المعطيات منها ما تعلق كما قال ”بطبيعة النظام وطبيعة المجتمع وجغرافية البلد، وطبيعة الحركة الإسلامية” فهمي هويدي قال أنه لا مجال للمقارنة بين ما حدث بعد ثورة 25 يناير في مصر وبين الهيمنة التقليدية للجيش والأمن على الدولة الجزائرية” غير أنّ الجملة التي أثارت حفيظة الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي هي التي أشار فيها هويدي إلى طبيعة الشخصية الجزائرية” الصحراوية التي تتسم بالحدة وسرعة الانفعال على عكس الشخصية المصرية التي تشكلت على ضفاف النيل.” وهي الجملة التي اعتبرها شباب الفايس بوك إهانة وعنصرية تجاه الشعب الجزائري لا تليق أن تصدر من مثقف ومحلل من وزن فهمي هويدي.”