طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أمس بالإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو، فيما أقدم عشرات المستوطنين الإسرائيليين أمس على اقتحام باحات المسجد الأقصى من جهة بابا المغاربة في القدسالمحتلة بدعم من شرطة الاحتلال. طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أمس بالإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو، و أشار قراقع خلال مهرجان أقيم تحت عنوان ”أحرار رغم القيد” إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أن هذا الطلب لا تراجع عنه ولا مساومة عليه ويعتبر حجر الأساس لأية عودة أو استئناف للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وأضاف أن الأسابيع القادمة ستشهد حسما واضحا ومحددا حول المطلب الفلسطيني الأساسي بالإفراج عن كافة قدامى الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو وعددهم 104 أسرى والإفراج عن عدد من الأسرى المرضى من ذوي الحالات الصعبة والمزمنة. إلى ذلك كشف مصدر فلسطيني أن عددا المتطرفين الذين شاركوا في الاقتحام بالأقصى بلغ 90 شخصا من الرجال والنساء الذين توزعوا على مجموعتين وقاموا بالتجول في أنحاء المسجد، ما أثار موجة من الغضب لدى الفلسطينيين، حيال هذه الممارسات التي يعتبرونها مقصودة في شهر رمضان المبارك، ويعد هذا الاعتداء الثاني على الحرم خلال أسبوع حيث اقتحم حوالي 60 مستوطنا يوم الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بدعم من شرطة الاحتلال، حيث يتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لتجاوزات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة وسط دعوات لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد.