رغم أن تخصيص السلطات المعنية لغلاف مالي بقيمة 6 ملايين دج من أجل إعادة الاعتبار للأحزمة الخضراء المتواجدة عبر عدد من بلديات ولاية ورڤلة، إلا أن الجهة الشمالية من الوطن تبقى خارج الحسابات مع التهام النيران مساحات شاسعة منها سنويا لم تدفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ بتحول الشمال إلى صحاري قاحلة. وستشمل هذه العملية التي من المنتظر أن تنطلق في غضون السنة الجارية بلديات النزلة وسيدي خويلد وعين البيضاء وورڤلة، بمجموع حوالي 60 هكتارا من الأحزمة الخضراء التي سيعاد تأهيلها من خلال قلع الأشجار التي لحقها التلف واستبدالها بأخرى جديدة.